سلمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، وصل إيداع ملف تأسيس حزب الحرية والعدالة لرئيسه بلعيد محند أوسعيد حسبما جاء في بيان للوزارة. وأوضح البيان أن »مديرية الحياة الجمعوية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية سلمت صبيحة أمس وصل إيداع ملف تأسيسي لبلعيد محند أوسعيد رئيس حزب »الحرية والعدالة«. واغتنم وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية هذه المناسبة للتأكيد أن »هذه العملية ستتواصل بكل إنصاف وشفافية بالنسبة لكل الأحزاب السياسية قيد التأسيس في ظل احترام أحكام القانون العضوي 12-04 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالأحزاب السياسية«، وهذا -كما جاء في البيان-»في أقرب الآجال لتمكينهم من النشاط على الفور بكل شرعية في انتظار الاعتماد الرسمي الذي سيتم تبليغهم به بعد دراسة ملفاتهم«. ويتضمن هذا الملف تقرير المحضر القضائي الذي عاين عقد المؤتمر التأسيسي، ونسخا من القانون الأساسي والنظام الداخلي والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى الملفات الكاملة لأعضاء المجلس الوطني والمكتب الوطني. وكان حزب الحرية والعدالة قد عقد مؤتمره التأسيسي يومي 27 و28 جانفي الماضي وانتخب محند أوسعيد رئيسا له بالإجماع لمدة خمس سنوات وانتخب أيضا أعضاء مجلسه الوطني. وقد تحصل 17 حزبا جديدا إلى حد الآن على الترخيص لعقد مؤتمرات تأسيسية بعد أن درست وزارة الداخلية والجماعات المحلية الملفات المودعة لدي مصالحها. ويتعلق الأمر ب: حركة المواطنين الأحرار، ومسؤولها مصطفى بودينة، والإتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية برئاسة عمارة بن يونس، وحزب الحرية والعدالة برئاسة محمد السعيد، وجبهة العدالة والتنمية ومسؤوله عبد الله جاب الله، وجيل جديد برئاسة سفيان جيلالي، والجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية ومسؤولها خالد بونجمة، وجبهة الجزائرالجديدة برئاسة جمال بن عبد السلام، وجبهة المستقبل برئاسة بلعيد عبد العزيز، وحزب الشباب برئاسة حمانة بوشرمة، وحزب الكرامة ومسؤوله محمد بن حمو، وحزب جبهة التغيير(برئاسة عبد المجيد مناصرة، والجبهة الوطنية للحريات برئاسة محمد زروقي، والحزب الوطني الجزائري ومسؤوله يوسف حميدي) حركة الوطنيين الأحرار برئاسة عبد العزيز غرمول، وحزب الشباب الديمقراطي ومسؤوله سليم خلفة، وحزب الفجر الجديد برئاسة الطاهر بن بعيبش، واتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية برئاسة نور الدين بحبوح.