دعا محمد بن مرادي وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات لدى استقباله اللورد مارلاند وزير الدولة البريطاني المكلف بالطاقة والتغيير المناخي، إلى البحث عن الميكانيزمات الملائمة التي تمكن من إقامة مشاريع إنتاجية بصيغة الشراكة بين البلدين خاصة في الصناعات النظيفة والطاقات المتجددة. وأبرز الوزير بعد أن أكد ضرورة تطوير علاقات التعاون بين الجزائر وبريطانيا إمكانية البحث عن الميكانيزمات الملائمة التي تمكن من إقامة مشاريع إنتاجية بصيغة الشراكة في مختلف الفروع خاصة في الصناعات النظيفة والطاقات المتجددة وكذلك الصناعة الصيدلانية والتجهيزات الطبية حسبما أفاد بيان للوزارة. وقال الوزير في هذا الصدد »إننا نشجع المستثمرين الأجانب للعمل أكثر فأكثر في الاقتصاد الجزائري بمنحهم مزايانا المقارنة محليا للإنتاج«. وأكد أهمية عمل لجنة التعاون الثنائي ومجلس الأعمال الجزائري-البريطاني وكذا الجهود التي يقوم بها سفيرا البلدين. وهو العمل الذي يجب دعمه وتشجيعه لمضاعفة اللقاءات بين المتعاملين يضيف الوزير. وأعلن بن مرادي بهذا الشأن تنظيم يوم إعلامي بلندن خلال السداسى الأول سيجمع بين المتعاملي البلدين من شأنه أن يسمح بتشخيص مجالات التعاون المستقبيلة. أما اللورد مارلاند عبر من جهته عن إرادة الحكومة البريطانية في تعزيز التعاون مع الجزائر خاصة باستغلال أحسن الفرص المتاحة لترقية الاستثمارات في البلدين وتحويل التكنولوجيات. قائلا »من الممكن فعلا تشخيص التعاون حيث يتم استغلال قدراتنا ومهاراتنا«.