يزور اليوم اللورد “مارلاند” وزير الدولة البريطاني لشؤون الطاقة والتغير المناخي، الجزائر في زيارة عمل تمتد إلى الغد، لمناقشة برنامج العمل للحد من التغير المناخي بهدف تعزيز العلاقة بين البلدين في مجال الطاقة والتجارة. وسيعقد اللورد “مارلاند” وفق بيان من السفارة البريطانية تلقت “السلام” نسخة منه، خلال زيارته لقاءات مع مسؤولين سامين في الحكومة للنظر في سبل ترقية التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع التجارة والاستثمار، كما سيلتقي اللورد مارلاند بممثلين عن قطاعي الأعمال الخاص والعمومي. وتجمع بين الجزائر والمملكة المتحدة علاقة وطيدة في مجال الطاقة تعود إلى عشرات السنين. ولطالما كانت الشركات البريطانية أحد أهم المستثمرين في قطاع المحروقات الجزائري، وتظل الجزائر مصدرا مهما لواردات الطاقة بالنسبة للمملكة المتحدة، وقد وقّعت الجزائر والمملكة المتحدة على خريطة طريق في مارس 2010 تُلزِم البلدين بإقامة حوار رفيع المستوى في عدة مجالات جديدة مثل الصحة والسلامة، فعالية الطاقة، وفي مجال الصناعات منخفضة الكربون والطاقة المتجددة. للإشارة تعد زيارة اللورد مارلاند هي آخر زيارة من سلسلة زيارات رفيعة المستوى من المملكة المتحدة إلى الجزائر خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي بدأت بزيارة الوزير البريطاني للشؤون الخارجية ويليام هيغ في شهر أكتوبر من السنة الماضية، متبوعة بزيارة من وزير الدولة البريطاني في وزارة الشؤون الخارجية اللورد هاول، في شهر نوفمبر وبعثة برلمانية في شهر جانفي بقيادة اللورد ريزبي، كما قامت الأسبوع الماضي بعثة تتكون من تسعة عشر شركة بريطانية متخصصة في مجال الطاقة بزيارة إلى الجزائر قامت خلالها بتفقد فرص الإستثمار في هذا المجال.