قال الأمين العام للأفلان إن التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، حيال ثورة التحرير بعد أن اعتبر الحركى »ضحايا« تلك الحرب، »سوف لن تُغيّر أي شيء من حقائق التاريخ«. وأوضح بلخادم أن الحاصل هو »أننا كنا في حرب والخونة نعتبرهم أعداء تماما مثل الفرنسيين«. وأردف في السياق ذاته: »أما هم فقد قاموا بإبادة ولا يستطيعون تبرير إبادتهم بهذه التهمة«، وواصل حديثه: »أما نحن فإن تخندقنا كان واضحا لأننا كنا دعاة الجزائر-جزائرية بعكس الخونة الذي كانوا يقفون بجانب الجزائر-فرنسية وبالتالي فهم مثل فرنسا الاستعمارية«. وفي موضوع آخر جدّد ذات المسؤول موقف الحزب مما يجري في سوريا وبلدان عربية أخرى، حيث أوضح: »نحن لا نتدخل في شؤون البلدان الأخرى ولكن ما نتمناه لأشقائنا في ليبيا أو سوريا هو أن يحافظوا على وحدتهم وأمنهم واستقرار بلادهم وأن يحرصوا على الدفاع عن القضايا المركزية التي تجمعنا وفي مقدّمتها تحرير فلسطين«.