قالت عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلفة بأمانة المرأة، حبيبة بهلول، أن »الجزائر تمر بمحطة هامة في تاريخها وهي الانتخابات التشريعية القادمة«، مؤكدة أمام المئات من مناضلات الأفلان أن »الواجب الوطني والالتزام النضالي يدعونا للانتخاب والمشاركة«. ووصفت حبيبة بهلول أن الانتخابات التشريعية القادمة المزمع إجراؤها في 10 ماي بأنها »محطة وطنية هامة في ظل التحولات التي تعرفها الجزائر«، واستندت في حديثها على خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات وتأسيس اتحاد العمال الجزائريين. وقياسا على ذلك دعت بهلول في كلمتها أمام مئات المناضلات في حفل أقامه الأفلان بقاعة الأطلس بباب الواد بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بعيد لمرأة، إلى المشاركة في الانتخابات، وترى أن الاحتفالات بعيد المرأة في الجزائر هذه السنة تزامن مع تعزيز مكانة المرأة في الحياة السياسية من خلال الإصلاحات التي نادت بتمكين تواجد المرأة في المجالس المنتخبة، معتبرة ذلك تجذيرا للمادة 31 مكرر من الدستور. وأبرزت بهلول مكانة المرأة داخل صفوف الأفلان، حيث كانت المرأة محور نقاش كل مؤتمرات الحزب، كما كان على حد قول المتحدثة الأفلان بقيادة الأمين العام عبد العزيز بلخادم السبّاق إلى المطالبة بتعديل الدستور، والذي أهّل المرأة إلى هذه المكانة، فضلا عن الدور الريادي الذي لعبته المرأة الأفلانية في المجلس الشعبي الوطني تضيف بهلول.