كشف متصدر فرسان حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سكيكدة هشام رحيم لتشريعيات ماي 2012 أن القائمة التي اختارتها القيادة المركزية للدخول بها معترك التشريعيات القادمة هي الأجدر بالاختيار لما يملكه أصحابها من أفكار وبرامج تؤسس لأفاق مستقبلية واعدة. وأضاف المصدر ذاته أنه جد متفائل بهذه القائمة وذلك راجع إلى عدة أسباب جوهرية أهمها كونها قائمة تعبر عن نية التغيير، والتي تنتهجها بلادنا ممثلة في تطبيق التوصيات التي أقرها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير، وبذلك يكون حزب جبهة التحرير السباق في السير قدما نحو التغيير السلمي والديمقراطي مؤكدا أن جبهة التحرير هي التي قادت البلاد إلى التحرير وهي التي قادتها إلى التعددية وهي التي ستقود مسار الإصلاحات في الوطن، وذلك من خلال تضافر جهود جميع مناضلي الأفلان بدون استثناء، والإيمان والعمل بمبادئ الحزب العتيد، دون إغفال الدور الفعال للشباب والذي يعد أمل هاته الأمة، وجعل الانتخابات القادمة ربيعا جزائريا ينفذه الشباب المؤمنون بهذا التغيير وعدم إعطاء الفرصة أمام المتربصين والمغرضين. وفي سياق متصل بالتشريعيات القادمة أردف محدثنا أن حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة سكيكدة غير متخوف ومؤمن بكفاءاته وبإطاراته وسيدخل غمار الانتخابات بكل افتخار وبكل قوة وذلك بفضل التعبئة الكاملة لمناضلينا الالتفاف حول القائمة. المهندس هشام رحيم من مواليد 22 مارس 1967 بدائرة القل ولاية سكيكدة من عائلة ثورية، متحصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة المدنية، متزوج وأب ل 4 أطفال، تقلد العديد من المسؤوليات بحكم اختصاصه في مجال المقاولات ويشغل حاليا رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية وعضو في المكتب التنفيذي الوطني، ويشتغل معتمد لدى المحاكم والمجالس القضائية منذ 1996.