أكد أحمد بن طويلي، أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية الطارف ل»صوت الأحرار«، بأن حزب جبهة التحرير الوطني بهذه الولاية المجاهدة والأفلانية بامتياز، وجميع مناضليه ومناضلاته، وكل إطاراته والمتعاطفين معه، مجندون ومستعدون كل الاستعداد لإنجاح هذا الموعد المفصلي الهام بالنسبة للحزب والجزائريين ككل، والذي حضّروا له منذ شهور من خلال الحملات التحسيسية، والخرجات الميدانية لإطارات المحافظة وأمناء القسمات عبر مختلف قسمات وبلديات الولاية، التي أتت ثمارها، من خلال إقبال عدد كبير من الشباب والنساء على الانخراط والانضمام إلى الحزب، معظمهم يحملون شهادات جامعية. وأضاف أمين المحافظة أن هؤلاء قرروا المشاركة بقوة في الحياة السياسية الوطنية، وهو ما ترجمته قائمة الحزب المشاركة في تشريعيات ال 10 ماي، التي تحمل تنافسا محموما بين مختلف التشكيلات السياسية منها القديمة والجديدة، التي تدعمت بهم الساحة مؤخرا، والتي لا تخيف الأفلان بولاية الطارف، التي سجلت ولأول مرة 30 قائمة منها واحدة حرة. وأصر المصدر ذاته بأن الجميع يعمل بتعاون وجدية كبيرة للحفاظ على ريادة الحزب وعلى حصد أكبر عدد ممكن من مقاعد برلمان 2012 القادم. وبخصوص اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مع أمناء محافظات ولايات الوطن وإطارات الحزب، فقد سجل محدثنا رفقة زملائه تقبل وارتياح كبير لتعليمات الأمين العام الموضوعية والرصينة الرامية إلى إبقاء الحزب العتيد قوة سياسية ضاربة وأولى في الساحة السياسية والبلاد. من جهة أخرى أشرف أمين محافظة الأفلان بالطارف مع بداية الأسبوع على لقاء هام جمعه بمترشحي الولاية للمجلس الشعبي الوطني، وإطارات المحافظة وأمناء القسمات ال24 المتواجدة عبر بلديات الولاية، لوضع الرتوشات الأخيرة ورسم الخطة للحملة الانتخابية التي تنطلق رسميا يوم 15 أفريل الجاري، والتي، حسبه، ستكون مكثفة جدا، تليق بمقام الحزب العتيد لجلب أكبر عدد ممكن من الأصوات والمقاعد. ولم يفوت محدثنا الفرصة لدعوة جميع المواطنين إلى إنجاح الموعد والالتفاف حول الحزب والتحلي بالحيطة والحذر لأن هناك من يهمه انفعال مناضلي ومناضلات الحزب، ويزعجه فوزه لذلك لا يجب منح الفرصة لأي كان.