صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى أمس من ولاية بشار أن الحفاظ على الوحدة والاستقرار والتماسك الوطني »هي في صميم اهتمامات تشكيلته السياسية« مؤكدا أن حزبه» يمد يده لكافة الجزائريين من أجل العمل سوية للحفاظ على جزائر موحدة في ترابها وشعبها«. أكد أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بمناسبة الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم لحزبه انطلاقا من ولاية بشار أن التجمع الوطني الديموقراطي »سيظل قوة اقتراح تشارك بشكل كامل في تسيير شؤون البلاد«، وذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أن تشكيلته السياسية تقدم للناخبين مترشحيها رفقة حصيلة ل 140 اقتراحا للحزب قدمها في تشريعيات 2007 بالإضافة إلى التزامات جديدة للخمس سنوات القادمة. وبعد أن أكد أويحيى أن التجمع الوطني الديموقراطي » يمد يده لكافة الجزائريين من أجل العمل سوية للحفاظ على جزائر موحدة في ترابها وشعبها« أوضح أنه »في هذه السنة لخمسينية الاستقلال الوطني فإن حزبنا السياسي وكما هو الشأن بالنسبة لجميع المواطنين الجزائريين يشيد بقوة بالثمن الباهض الذي دفعه الشعب من أجل استرجاع حريته وسيادته« وقد وضع الأرندي هذه الحملة الانتخابية تحت شعار »جميعا لنكرس التماسك الوطني ونبني مستقبلا مشتركا مزدهرا من أجل بناء مستقبل وطني راقي«. وأضاف أحمد أويحيى »لا يمكن التأخر في تقديم أي جهد من أجل الحفاظ على الاستقلال والوحدة الوطنية«، وبعد أن أعرب عن أمله في أن تخرج تشكيلته السياسية »فائزة« في الانتخابات التشريعية للعاشر ماي القادم أوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أن حزبه »سيواصل في حال فوزه مسيرته من أجل بناء جزائر قوية وموحدة والتي سيمارس فيها المواطنون حقوقهم وواجباتهم من أجل مواصلة جهود تنمية الوطن«.