قرّر، أمس، المكتتبون الأوائل لدى وكالة »عدل« تأجيل احتجاجاتهم الأسبوعية إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي المقبل، فيما أكدوا استئنافها بعد ذلك، بغية عدم التشويش على سير الانتخابات. أعلن ضحايا »عدل« من المكتتبين الأوائل لدى الوكالة في بيان لهم تقلت »صوت الأحرار« نسخة منه، قرار تعليق احتجاجاتهم الأسبوعية إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، بغية عدم التشويش على سير هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدين تمسّكم بمسعاهم الاحتجاجي ومطالبهم التي رفعوها في عدة مناسبات للسلطات المعنية، كما أوضحوا أنهم سيعودون للاحتجاج بعد هذا الموعد، وسيعلنون عن التاريخ المبرمج لذلك لاحقا. كما أشار ذات البيان أن المحتجين عبروا عن استيائهم الشديد من استمرار الوكالة والسلطات في عدم إنصافهم خصوصا ما يتّصل بمنهجية معالجة الملفات التي لا تزال عالقة وكذا كيفية توزيع السكنات الموجهة للمكتتبين الأوائل لدى الوكالة، مجددين تنديدهم بالظلم الممارس في حقّهم ما دامت هناك عدالة، كما أضافوا أنهم سيستمرون في المطالبة بحل قضيتهم. في نفس السياق، أوضح ذات المصدر أن ضحايا »عدل« من المكتتبين الأوائل في مختلف بلديات العاصمة لا يزالون متمسكين بخيار الاحتجاج على قضيتهم التي تركتها السلطات المعنية عالقة منذ سنوات، وعدم وجود إجراءات تنفيذية تخرج مشاكلهم المطروحة من الغموض الذي دام عشرة سنوات.