قال متصدر قائمة الأفلان بقالمة الدكتور علي بن الشيخ في تجمع شعبي أشرف عليه بدائرة هواري بومدين أن الأفلان حزب له برنامج طموح يتبنى مطالب المواطنين وانشغالاتهم، ونأمل أن يكون هو الفائز في هذه الولاية وما هذا بصعب المنال على الأفلان، وردع الذين يسوقون الدعاية لأغراض سياسية سلبية، فالآفلان يقطع الشك باليقين أمام المشككين. من جهته الرهان الثالث في قائمة الأفلان للتشريعيات القادمة كمال عطاب استهل كلمته بتاريخ منطقة عين احساينية التي أنجبت البطل الراحل هواري بومدين، »الرجل الذي وحد الشعب حيا وميتا« وأضاف أنه من محاسن الصدف أن تمنح عملية القرعة رقم 5 للأفلان لأنه يقال »خمسة وخموس على الحزب العتيد«، و»خمسة في عيون الحساد«، وراح يتحدث عن فضائل الرقم 5، سيما وأن تاريخ الجزائر كان يوم 5 جويلية،وما إلى ذلك. وفي سياق حديثه عن التنمية قال كمال عطاب »ندرك تمام الإدراك أن سكان بلدية هواري بومدين متذمرون لحرمانهم من الغاز الطبيعي ومواطنو عين أعمارة يأملون في استحداث فرع بلدي، وسكان باقي القرى بحاجة إلى مشاريع السكن الريفي وغيرها من الانشغالات« التي التزم مرشحو الأفلان بولاية قالمة على نقلها إلى السلطات الوصية والعمل على تجسيدها ميدانيا. بعدها تنقل مرشحو الحزب العتيد إلى إلى قرية عين الخروبة، وهي القرية التي قاطعت الانتخابات عدة مرات، لتهميشها بعد أن كانت تحتضن مقر البلدية بوحمدان سابقا، لتتحول إلي قرية يعيش سكانها نزوحا ريفيا بسبب عدة نقائص منها المياه والنقل وغيرها من مطالب الحياة. القرية استقبلت فرسان الأفلان في ساعات متأخرة. وقد بكى واشتكى هؤلاء لحالهم، وطرحوا المعاناة التي يعيشونها، قبل أن يعدوا بالتصويت علي الآفلان يوم 10 ماي.