شيعت بعد ظهر أمس، جنازة المناضلة بوشنافة مريم التي توفيت نتيجة حادث مرور وقع أول أمس على طريق بلدية الشارف بالجلفة، في جو جنائزي مهيب، حضره الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، إضافة إلى الآلاف من المواطنين ومناضلي الأفلان وتشكيلات سياسية أخرى، زيادة على السلطات المحلية والولائية، حيث أقيمت عليها صلاة الجنازة في المسجد الكبير، ليتم حملها إلى مقبرة المجحودة، وشوهد الأمين العام للحزب عبد العزيز بالخادم ، متأثرا جدا. جموع المشيعين، كانوا متأثرين برحيل ابنة الجلفة، المناضلة بوشنافة مريم، وهي التي جمعت جميع الفوارق، لتمتزج جنازتها بجميع شرائح المجتمع وكذا بجميع شرائح الوجوه السياسية والتشكيلات الحزبية، كما حضر الأمين العام لإتحاد الفلاحين عليوي محمد . الجنازة كانت مهيبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، و شارك فيها وجوه تاريخية و أخرى وطنية، على غرار العقيد أحمد بن شريف وكذا القيادي في الأرندي الوزير المرشح شريف رحماني، مع العلم بأن الأمين العام للأفلان عبد العزيز بالخادم، سار مع الموكب من المسجد الكبير إلى غاية مقبرة المجحودة، وظهرت عليه كثيرا علامات التأثر مثله مثل بقية مناضلي الأفلان وسكان ولاية الجلفة والذين هزتهم جميعا هذه الفاجعة التي ألمت بعائلة الأفلان و بجميع سكان الولاية . بوشنافة مريم المدعوة »ميمي« معروفا عنها، ارتباطها بحزب جبهة التحرير الوطني وبالجلفة، حيث أكد صاحب الكلمة التأبينية، بأن الفقيدة، كان بيتها وصدرها مفتوح للجميع، وكانت أما حنونا لأبناء الولاية، وهو ما جعلها موضع محبة وتقدير واحترام .