تفقد وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار بسطيف القطب الرياضي بهذه المدينة رفقة أربعة وزراء قبل يوم من زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى هذه الولاية التي شرع فيها أمس. وبعد أن استفسر حول مدى تقدم وتيرة أشغال إنجاز هذا المشروع الضخم الذي استفاد برخصة برنامج بأكثر من 3.5 مليار دج والذي يضم المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية زار الوزير مختلف منشآت هذا القطب والذي تقوم بإنجازه 20 مؤسسة. ويضم هذا المشروع الضخم، المتربع على أكثر من 14 هكتارا والموجه لتجسيد سياسة التكوين والتكفل بالمواهب الشابة التي رسمتها وزارة الشباب والرياضة، فضلا عن عديد المنشآت الرياضية مؤسسة للتعليم المتوسط والثانوي مزودة بنظام داخلي ب 300 سرير. واستنادا إلى المسؤولين المحليين للقطاع فإنه يمكن للتلاميذ المتمدرسين بهذه المؤسسة متابعة تكوين رياضي مكيف بالموازاة مع مواصلة مشوارهم الدراسي بشكل عاد. ويتضمن القطب الرياضي لسطيف الواقع بمنطقة الباز غرب المدينة والذي يعتبر بمثابة منشأة رياضية هامة من هذا النوع على الصعيد الإفريقي، على الخصوص مسبحا أولمبيا مغطى يتوفر على حوضين وملعب لألعاب القوى يتسع ل1200 مقعد و3 ميادين لكرة القدم أحدها بالعشب الطبيعي وقاعة متعددة الرياضات وخمس أخرى متخصصة و4 ميادين للتنس وميدان للكرة الحديدة وبيت للشباب يتسع ل 50 سريرا ومركز للتسلية العلمية. كما يرتقب أن يتدعم هذا الصرح الرياضي الكبير في المستقبل بمشاريع لإنجاز مركز للفروسية ومسار دائري خاص بسباق الدراجات الهوائية من نوع »في. تي. تي«. واستنادا إلى مدير الشباب والرياضة فإن هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في 2006 والمرتقب استلامه في سبتمبر 2012 سيشكل خزانا ثمينا بالنسبة للنخبة الرياضية الوطنية في عديد التخصصات. وبعد أن ألح بالأخص على ضرورة احترام الآجال المحددة للانجاز دعا جيار المسؤولين المكلفين بهذا المشروع إلى بذل جهد إضافي لتسليم هذا القطب، باستثناء المسبح الذي تقدمت به الأشغال بنسبة 85 بالمائة، قبل 5 جويلية 2012. ودعا أيضا إلى تعزيز مختلف الورشات خاصة ورشة المسبح الأولمبي وإعداد مخطط لمتابعة مجمل المشروع.