يجتاز اليوم 601586 تلميذ عبر 3221 مركز، امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية في مواد الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية، على أن تنطلق الدورة الاستدراكية في ال26 من جوان الداخل، وسيكون إعلان النتائج يوم 15 جوان بالنسبة للدورة الأولى والثامن من جويلية فيما يخص الدورة الاستدراكية. تنطلق اليوم الامتحانات النهائية الخاصة بالطور الابتدائي عبر 3221 مركز بالوطن، يمتحن خلالها أزيد من 600 ألف تلميذ في مواد الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية، وأوضحت الوزارة الوصية في بيان لها أن عدد الممتحنين قد ارتفع هذه السنة مقارنة بسابقتها، حيث تم تسجيل زيادة بنسبة 0.55 بالمائة. ويرتقب إجراء دورة استدراكية بالنسبة للتلاميذ الذين لم يتحصّلوا على معدل يعادل أو يفوق ال10 من 20، تنطلق في ال26 جوان الداخل، على أن يتم إعلان نتائج الدورة الأولى في ال15 من جوان، والثامن من جويلية بالنسبة للدورة الاستدراكية. وبلغة الأرقام بيّنت وثيقة الوزارة أن 51.80 بالمائة من الممتحنين ذكور بعد أن سجلت 311631 تلميذ، مقابل 289955 مترشحة بنسبة 48.19 بالمائة، في حين بلغ عدد الممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة هذه السنة 270 مترشح، و2934 مسجّل بالمدارس الخاصة. وأبرز البيان جملة التدابير التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لضمان نجاح الامتحان الذي بلغت تكاليفه 76 مليون دينار، كما خصصت الوزارة 3221 مركز امتحان عبر كامل التراب الوطني وفتحت 61 مركزا لتصحيح الأوراق، وفيما يتعلّق بالجانب البشري، جندت الوزارة 60 ألف حارس وكلّفت 12 ألف أستاذ بتصحيح الأوراق، في حين بلغ عدد الملاحظين 3365 ملاحظ. من جهته، أكد محمد شايب ذراع مدير مركزي بوزارة التربية الوطنية مكلف بالتوجيه والتقويم، الذي حل صبيحة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى »تسخير كل الشروط المادية والبشرية لضمان سير هذا الامتحان«، حين كشف عن إنشاء 9 مراكز تجميع للإغفال لتصحيح أوراق الامتحان خارج الولاية، بحيث يتم نقل الأوراق نحو هذه المراكز التي ستجمع عدة ولايات لإغفالها بوضع رموز مكان أرقام التسجيل والأسماء، قبل أن يتم توزيع الأوراق مجددا على ولايات أخرى، ليتم تصحيحها بعدما كانت عملية التصحيح قبل هذه السنة تتم داخل الولاية، وهو الإجراء الذي أكد ضيف »حوار اليوم« أنه »يأتي لإضفاء المزيد من المصداقية على هذا الامتحان، بعدما ترددت أنباء بشأن شبهات حول هذا الامتحان في بعض الولايات«. وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد التزم بأن تكون مواضيع أسئلة الامتحانات متطابقة مع البرامج الرسمية وبأن تتماشى والوقت المخصص لها بحيث تكون في متناول التلميذ المتوسط.