يشن المساعدون التربويون ابتداء من اليوم إضرابا وطنيا يدوم أربعة أيام مطالبين السلطات المعنية ضرورة مراجعة التصنيف الذي تضمنه القانون الأساسي الخاص بهم وتصنيفهم في الرتبة 10 مثل الأسلاك الأخرى ما دام المستوى واحد، وأورد أمس ممثل عن هذه الفئة أن تصعيد الاحتجاج غير مستبعد مستقبلا في حالة ما إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. وحسب ذات الممثل، فإن المساعدين التربويين يعيشون حالة من التذمر جراء التهميش الذي يعانون منه سيما وأنه تم إنزالهم بثلاث درجات، أي إلى الرتبة السابعة ولا يمكن لهم الصعود إلى الرتبة الثامنة إلا عبر اختبار داخلي، ناهيك عن حرمان هذه الفئة من الترقية والتكوين مثل بقية مستخدمي القطاع. وتتمثل مطالب هذه الفئة في ضرورة إعادة النظر في تصنيفهم ومنحهم الحق في الترقية وفتح مجال التكوين كما ينص على ذلك القانون الأساسي العام للوظيف العمومي، كما يطالب هؤلاء بفتح أبواب الحوار مع وزارة التربية الوطنية قصد طرح كل الانشغالات. ويبلغ عدد المساعدين التربويين 26 ألف مساعد عبر الوطن منهم ثمانية آلاف منضويين تحت لواء التنسيقية.