سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حوالي 50 ألف مساعد تربوي يقررون إضرابا وطنيا يوم الدخول المدرسي / إضرابات دورية في كل شهر واعتصامات أمام وزارة التربية طالبوا بإعادة التصنيف والحق في الترقية والتكوين وتحديد المهام
وتأتي في مقدمة مطالب المساعدين التربويين إعادة تصنيفهم في الرتبة العاشرة بعد إقصائهم من الحق في الترقية والتكوين في منصب مستشار التربية، والذي تم تحويله إلى المدرسين فقط بعدما كان من حق المساعدين التربويين، إلى جانب سياسة الإقصاء والتهميش وتداخل الصلاحيات والمهام بالنسبة للمساعد التربوي· وفي بيان تنديدي تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، تتهم التنسيقية الوصاية بسلب حقوقها، والتملص من الاستجابة للوعود المقدمة، والتي كان من المقرر الانتهاء منها وتسويتها قبل 30 جوان الفارط، بعد اجتماع التنسيقية مع الأمين العام للوزارة، إلا أنه على ما يبدو فإن جميع المساعي باءت بالفشل، ما جعل التنسيقية تقرر وبإجماع المكاتب الولائية الدخول في إضراب وطني مدته أربعة أيام ابتداء من 13 سبتمبر، على أن لا يعلق إلا بالاستجابة الفعلية لمطالب هذه الفئة· كما تقرر أيضا شن إضرابات دورية كل شهر، مع إمكانية تنظيم اعتصامات أمام وزارة التربية الوطنية· وحسب بيان التنسيقية الوطنية فإن ''قرار الإضراب ليس محاولة للتشويش على الدخول المدرسي، وإنما خطوة لاستمالة المسؤولين وتحسيسهم بالمسؤولية تجاه هذه الفئة التي هضمت حقوقها بعد الخدمات الكبيرة المقدمة طيلة موسم كامل فيما يخص متابعة التحصيل العلمي والتربوي للتلميذ، وفي المحافظة على النظام الداخلي للمؤسسة والتسيير الحسن لها، وبالرغم من ذلك فقد أقصيت هذه الفئة من الحق في الترقية كبقية الأسلاك الأخرى، وذلك ما يتعارض مع نصوص المواد 10438 من قانون الوظيف العمومي''· وسجل البيان أن ''أسلاكا أخرى من أساتذة التعليم المتوسط ومعلمي الإبتدائي وكذا مستشارو التربية تحمل نفس المستوى العلمي للمساعد التربوي، إلا أن هذه الفئة تم تصنيفها في الدرجة السابعة وحرمت من كل حقوقها في التكوين والترقية والتصنيف''، رغم الحجم الساعي الكبير الذي تشتغله هذه الفئة مقارنة بالمؤطرين الآخرين بالمؤسسات التربوية· كما أشاروا إلى أنه رغم الإصلاحات التي جاء بها بن بوزيد في قطاع المنظومة التربوية فإن الإهمال والإقصاء طالهم·