كشف مصدر مصري موثوق أن القاهرة طلبت من وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) الذي التقى أول أمس رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان تحمّل مسئوليتهم إزاء الشعب الفلسطيني وخفض سقف شروطهم (للتوصل إلى تهدئة) قبل فوات الأوان. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن مصدر آخر أن مصر عرضت على الوفد وقف النار وتشكيل حكومة وفاق وطني والتهدئة بلا شروط. ورفض عضو المكتب السياسي في حماس محمد نصر الذي التقى وزميله عماد العلمي الوزير سليمان أول أمس، كشف ما جرى في اللقاء، مكتفياً بالقول:" إن الوفد استمع إلى الأفكار المصرية. ولا بد من أن نعود إلى القيادة (في دمشق) للتشاور. ونردّ بعدها". وعن اشتراط حماس سحب إسرائيل قواتها من غزة لوقف الصواريخ، لفت إلى استحالة أن تقبل إسرائيل بسحب قواتها إلا ضمن اتفاق كامل يضمن سلامتها ويكفل وقف إطلاق الصواريخ ضمن آليات، وتعهد من حماس بذلك مكفول ومدعوم دولياً. وعما يطرح عن نشر قوات دولية داخل القطاع لحفظ السلام، قال:" إن هذا الأمر متعلق بقرارات مجلس الأمن. وهذه المسألة سابقة لأوانها، لكن مصر الآن يمكنها أن تقبل بقوات حفظ سلام داخل القطاع ووجود مراقبين دوليين على المعابر".