تحتضن الجزائر ندوة دولية للمحضرين القضائيين يومي 11 و12 فيفري المقبل، وذلك بمشاركة أكثر من 70 ممثلا من مختلف دول العالم، حيث سيتطرق هذا اللقاء للمستجدات الراهنة التي توصل إليها القضاء، إلى جانب البحث عن سبل تطوير مناهج عمل المحضرين القضائيين لمسايرة التغيرات التي يعيشها هذا القطاع في العالم، ولهذا الغرض سيتم عرض بعض تجارب الدول المشاركة في هذا المجال بغرض الاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب . ستشارك أكثر من 70 دولة عربية وافريقية وكذا أوروبية، إلى جانب كندا والولايات المتحدةالأمريكية في انعقاد الندوة الدولية للمحضرين القضائيين بالجزائر وذلك يومي 11 و12 فيفري المقبل، حيث ستدرس هذه الندوة التي تنظمها الغرفة الوطنية الجزائرية للمحضرين القضائيين بالتعاون والتنسيق مع الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين المستجدات الراهنة التي توصل إليها هذا المجال، بالإضافة إلى البحث عن سبل تطوير مناهج عمل المحضرين القضائيين من اجل مسايرة التغيرات المتسارعة التي يعيشها المجال القضائي في مختلف دول العالم، كما سيعرض ممثلو بعض الدول المشاركة تجارب بلدانهم في مجال التحضير القضائي، وذلك بغرض الاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة. كما سيقدم ممثل الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين في هذا الصدد، تقريرا عن سير هياكل الإتحاد وكذا التأكيد على أهم المشاكل التي تعترض فروعه في بعض الدول لاسيما تلك المتعلقة بتدريب الكفاءات البشرية ورفع مستواها بما يتواكب مع مستجدات هذه المهنة التي تتطلب اطلاعا مستمرا على جديد التشريع القضائي، حيث يشار في هذا السياق إلى أن الجامعة العربية كانت اعتمدت الجزائر كبلد نموذجي في مجال التحضير القضائي بالنظر للمستوى الجيد الذي بلغه هذا القطاع الحساس في الجزائر وباعتبار عدد المحضرين القضائيين حيث تعتبر الجزائر أول بلد عربي من حيث العدد فضلا عن ريادتها لهذا القطاع على المستوى الإفريقي كذلك.