تحتضن الجزائر في الفترة الممتدة من 2 إلى 5 مارس المقبل، المعرض الدولي للإستثمار والإنجازات، وهذا بمشاركة أزيد من 500 مستثمر حكومي وخاص في مختلف القطاعات من داخل وخارج الوطن، وذلك تحت شعار "عشر سنوات من الإستثمارات والإنجازات بالجزائر 1999 2009"، حيث أكد المشرفون على تنظيمه في هذا الصدد أن هذا اللقاء يعتبر من أكبر التظاهرات الاقتصادية التي تحتضنها الجزائر هذه السنة. ينظم قصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، إبتداء من 2 مارس المقبل المعرض الدولي للاستثمار والإنجازات الذي تمتد فعالياته على مدار ثلاثة أيام، حيث سيشارك في هذا الموعد الاقتصادي الدولي أكثر من 500 مستثمر حكومي وخاص من داخل الجزائر ومن مختلف الدول العربية والأوروبية، إلى جانب مستثمرين من كندا والولايات المتحدةالأمريكية وآخرون من القارة الآسيوية . وعن النشاطات التي سيشملها المعرض، أكد المنظمون على حضور مختلف الفاعلين الاقتصاديين في العديد من القطاعات لاسيما العقار والسياحة والخدمات وكذا الاتصالات والأشغال العمومية ناهيك عن قطاعات الصناعات الغذائية والميكانيكية والإلكترونية، كما سيتمكن المستثمرون في مجال الفلاحة وتربية الأسماك والمواشي فضلا عن إنتاج الحليب ومشتقاته من المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية إلى جانب الصناعات النسيجية والتقليدية. وتزامنا مع فعاليات المعرض سيلقي خبراء واقتصاديون محاضرات حول الاستثمار ومناخ الأعمال بالجزائر، كما ستعقد لقاءات هامشية بين مختلف رجال الأعمال المشاركين من داخل الجزائر وخارجها، فمن المنتظر أن تنتهي هذه التظاهرة التي سيتم تنظيمها تحت شعار "عشر سنوات من الاستثمارات والإنجازات بالجزائر 1999 2009"، بالتوقيع على جملة عقود بين مختلف المستثمرين ورجال الأعمال الجزائريين والأجانب، ذلك في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة الجزائرية للمستثمرين في المجال التشريعي بعد إصدار قانون الاستثمار، وكذا التسهيلات المالية والجمركية والعقارية التي قدمتها الدولة، والتي ساهمت في تدفق الاستثمارات إلى الجزائر في السنوات الأخيرة.