أفادت مصادر مطلعة من حركة الإصلاح الوطني أمس أن جهيد يونسي الأمين العام للحركة سيعلن رسميا دخوله المعترك الرئاسي بعد غد خلال ندوة صحفية يتم عقدها لهذا الغرض، وبهذا سيكون جهيد يونسي المرشح الأول المحسوب على التيار الإسلامي بعد أن امتنع بولحية عن إعلان رغبته في الترشح لأسباب صحية خلافا لجمال صوالح الذي أبدى النية في ذلك وتراجع لفسح الطريق أمام رفيق دربه جهيد يونسي المترشح الرسمي للانتخابات الرئاسية. وتضيف ذات المصادر أن حزب الإصلاح سيكتفي بجمع 600 توقيع للمنتخبين من الحركة وبعض التشكيلات السياسية الأخرى بالإضافة إلى الأحرار من مختلف المجالس لإيداع ملف الترشح قبل 23 فيفري المقبل، وكان مجلس الشورى لحركة الإصلاح الوطني قد قبل ترشح يونسي للانتخابات الرئاسية قبل أسبوعين لربح الوقت في جمع التوقيعات، وقد تقرر بشأنها جمع 600 توقيع من المنتخبين المحليين منها 370 توقيع للمنتخبين تحت راية الإصلاح الوطني في مختلف المجالس المنتخبة من بلديات مجلس شعبي وطني، فيما سيكتمل نصاب 600 توقيع من استمارات توقيعات المنتخبين الأحرار بالإضافة إلى منتخبي حركة حمس والنهضة.