أفادت مصادر من وزارة الخارجية أن 50 مؤسسة أجنبية إعلامية أجنبية مكتوبة ومسموعة ومرئية تقدمت بطلبات من أجل اعتماد طواقمها لتغطية الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في التاسع من أفريل المقبل، وتضيف ذات المصادر أن العدد ليس نهائيا وأن الرقم مرشح للارتفاع خلال الأيام القليلة القادمة. إلى جانب الخمسين مؤسسة إعلامية التي طلبت اعتمادها لتغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة، ترجح مصادر من وزارة الخارجية استمرار ورود طلبات أخرى، ومن المؤسسات التي تقدمت بهذا الطلب عدة وكالات دولية للأنباء، منها وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويترز للأنباء ووكالة الصين الجديدة للأنباء "شنخوا" ووكالة الأنباء الايطالية "انسا" ووكالة الأنباء الاسبانية "ايفي" ووكالة أنباء أمريكية. كما وردت طلبات الاعتماد من وكالات الأنباء المغربية والإماراتية "وام" والألمانية ، ومن جهة أخرى، أبدت محطات تلفزيونية وقنوات إذاعية دولية عديدة رغبتها في معايشة الحدث ونقل صور حية عنه للرأي العام العالمي، وأمام هذا الزخم من الطلبات ونظرا لاستمرار تلقي مصالح وزارة الشؤون الخارجية المختصة للعديد من طلبات الاعتماد من مختلف وسائل الإعلام الأجنبية توقع المتحدث حضورا إعلاميا أجنبيا مكثفا إلى جانب رجال الصحافة الوطنية، وبغرض تسهيل مهمة ممثلي الصحافة الوطنية و الأجنبية أخذت إدارة المركز الدولي للصحافة على عاتقها مهمة توفير كافة الإمكانات وكل شروط العمل الضرورية لانجاز مهمة إعلامية شاملة وبطريقة سلسة. وكان عز الدين ميهوبي كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال قد صرح من قبل أن كل الشروط مهيأة لتكون الانتخابات الرئاسية للتاسع أفريل القادم حدثا متميزا إعلاميا سواء في الداخل أو في الخارج، موضحا في هذا الصدد أن مستوى التحضير التقني والمادي والبشري بلغ درجة من التقدم "جد إيجابية" يمكن من خلاله استقبال والتكفل بأي عدد ممكن من الصحفيين الوطنيين والأجانب مشددا حرص كتابة الدولة على تسهيل مهمة الإعلاميين الأجانب الراغبين في المجيئ إلى الجزائر لتغطية الانتخابات الرئاسية. ومن جهة أخرى، استقبل المركز الدولي للصحافة رسميا أمس رسميا رواده من ممثلي وسائل الإعلام الراغبين في خدماته من أجل إعداد مادتهم الإعلامية ونقلها لمؤسساتهم، وقد تم في هذا الإطار تجهيز المركز بوسائل تقنية عالية حيث وضعت إدارته في متناول الصحفيين 100 جهاز حاسوب بخدمات الانترنت بالإضافة إلى أزيد من 20 جهاز هاتفي بخط مزدوج (داخلي وخارجي) وعشرات من أجهزة الفاكس، إلى جانب ثلاثة بلاتوهات للتصوير وعدد كبير من شاشات التلفزيون من الحجم الكبير تم وضعها في مختلف جوانب وأروقة المقر إضافة إلى تجهيز قاعتين للتحرير لفائدة الصحافة المكتوبة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري الحاضرة بالمركز الدولي للصحافة قد وضعت في متناول المراسلين المكلفين بالتغطية التلفزيونية للانتخابات الرئاسية ترتيبات تضمن النقل السريع للأخبار عبر وصلات هيرتيزية باتجاه أوروبا والعالم العربي وذلك بالتعاون مع المركز الذي يوفر من جانبه وسائل الإنتاج من كاميرات وأجهزة قراءة الأشرطة، كما تضمن خدمة البث إرسال 5 برامج في آن واحد عبر القمر الاصطناعي أوتلسات w3a وثلاثة برامج في آن واحد عبر القمر الاصطناعي عرب سات 2A.