لم يتحفظ أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم في فتح النار على زعيم الأرسيدي السعيد سعدي والهجوم عليه بعد إسداله "العلم الجزائري" من على هياكل حزبه واستبداله بالأعلام "السوداء" وهي حسبه خيانة عظمى في حق هذا الوطن طالب رئيس حركة مجتمع السلم من المترشح عبد العزيز بوتفليقة أن يتخذ قرارات حاسمة ومصيرية في القضايا المصيرية المطروحة و على راسها ملف الإرهاب ، المفقودين و ملفات الحراقة و علاج هذه القضايا حسب سلطاني من شأنها الذهاب بالجزائر نحو الرقي والتقدم ..، وقال سلطاني بخصوص الخرجة الأخيرة التي خرجها زعيم الأرسيدي في التجمع الشعبي الذي نظمه في ساعة متأخرة من مساء أول أمس "الجمعة" بالقاعة متعددة الرياضات الشهيد عوان عبد الرحمن ببلدية عين عبيد قسنطينة أن مثل هذه السلوكات لا تأتي إلا من أشخاص مرتزقة والخائنين لأوطانهم، أو أشخاص مختلين "عقليا" وكان من المفروض ان يوضع في مصحة عقلية بدلا من الهجوم على ابناء جلدته والدوس على سيادة الدولة مضيفا أن المعارضة لا تعني تجاوز الخطوط الحمراء أو التعدي على الدستور وقوانين الجمهورية، سيما والرجل اعتاد على مثل هذه التجاوزات والخروقات البعيدة عن القواعد الاجتماعية، ويؤكد العارفين بالشؤون السياسية أن تجاوز سعيد سعدي "خطوطه الحمراء" راجع إلى الهزائم التي ما لبث يحصدها الرجل خاصة في رئاسيات 1991 ورئاسيات 95 ورائسيات 1999 التي احتل فيها المرتبة الأخيرة..، وأشاد أبو جرة سلطاني بالإنجازات التي حققها الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال العشر سنوات الماضية وهذا ما يجعل الجميع يبايعونه لعهدة جديدة من أجل استكمال المشاريع المتبقية و إطلاق أخرى جديدة لتحقيق التنمية المستدامة.. و دعا أبو جرة سلطاني المواطنين إلى مواجهة المرتزقة و كسر شوكتهم و هذا بالذهاب يوم 09 أفريل و التصويت لصالح الرئيس المترشح و دعم برنامجه التنموي، و تحقيق مشاركة سياسية قوية تكون في المستوى مستطردا بقوله : نريد نجاحا " بامتياز" فيما وصفه بالإمتحان و لو أنه اضاف سلطاني ليس صعبا على "رجل" مثل بوتفليقة له تجربة واسعة في الحكم وتسيير شؤون البلاد .. كما شدد ابو جرة سلطاني على مواصلة الحملة الإنتخابية و التقرب اكثر من المواطن وهي الرسالة التي وجهها زعيم "حمس" الى مناضليه و مناصريه قائلا لهم : لا تضنوا أنه بزيارة المترشح عبد العزيز بوتفليقة الى ولايتكم يعني انتهاء الحملة الإنتخابية بل ما زالت في يدكم 48 ساعة كافية لإستثمارها وتبليغ الأمانة للمواطنين والشباب وهي واجب الإنتخاب يوم الإقتراع، وحسس سلطاني قواعده النضالية بقيمة "الوقت" واستغلاله فيما يفيد وخص بهذا الخطاب فئة الشباب الذي يمثل أكبر نسبة في المجتمع..