دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، ناخبي مختلف مناطق الوطن الى "تنافس فيما بينها من اجل تحقيق أحسن نسبة مشاركة في الاستحقاق الرئاسي للخميس المقبل"، مشيرا الى أنه بالإمكان لأي كان الامتناع عن التصويت ولكن عليه أن يعلم فقط أن زمن تخريب صناديق الاقتراع قد ولى. دعا في تجمع نشطه بالامازيغية بمدينة عزازقة بولاية تيزي وزو لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، ناخبي كل جهات الوطن إلى "التجند لمنافسة انتخابية وطنية تسمح لمناطقهم بتحقيق أحسن نسبة مشاركة في الانتخابات"، معتبرا هذه العملية "وسيلة لتفادي الاتكال على الغير" الذي يرى فيه "سبب ضعف نسب المشاركة المسجلة خلال الاستحقاقات الماضية"، كما وجه دعوة إلى مختلف المقاطعات الإدارية إلى "اعتماد مبدأ المنافسة مابين المناطق كمحرك للتنمية "، باعتبار أن "عامل المقارنة يستدعي تقييم أحسن للموارد المحلية". وحث في سياق متصل، ناخبي منطقة القبائل على " المشاركة بقوة " في هذا الاقتراع من اجل "أن يجعلوا منها نموذجا في المشاركة"، قائلا إنه آن الأوان لسكان القبائل أن يغيروا سلوكهم المنفرذ لأنه "بات من الواضح أن شعار "اولاش لفوط" لم يجد نفعا للمنطقة". وبخصوص أنصار المقاطعة، اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي انه ب" الإمكان لأي كان الامتناع عن التصويت ولكن عليه أن يعلم فقط أن زمن تخريب صناديق الاقتراع قد ولى"، مذكرا في هذا الشأن ب"الحوار الذي بادر به بصفته رئيس حكومة مع ممثلي حركة المواطنة "، الذين لو يفوت فرصة الإشادة ب"مساهمتهم في عودة الاستقرار إلى منطقة القبائل". وعن آفاق التنمية، أكد أويحيى أن "الدولة ستدعم المؤسسات العمومية الاقتصادية المؤهلة لذلك من خلال تغطية عجزها لدى البنوك ومنحها قروض والحفاظ على مناصب الشغل بها"، مضيفا أن "فتح رأس المال الاجتماعي للمؤسسات العمومية المزمع العمل به في إطار الشراكة مع الخارج، سيكون بنسبة 49 بالمائة" من اجل الحفاظ كما قال على "سيادة قرارات المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ". واختتم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي تدخله بالإشادة بقوات الأمن وبالجهود التي بذلتها في مكافحة الإرهاب، مجددا دعوته اللذين ظلوا السبيل لتسليم أنفسهم، كما أكد على "مقاومة الرافضين لهذا الأمر إلى غاية القضاء عليهم"، كما نوه بالجهود التي تبذلها الدولة في "مكافحة الفساد بكل أشكاله واللصوصية".