جدد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس التزامه بالعمل على الوصول إلى معدل 25 تلميذ في القسم الواحد كأهم هدف تم تسطيره للمخطط الخماسي المقبل، مشيرا إلى استلام 400 اكمالية مع نهاية السنة الجارية على المستوى الوطني تساهم في تخفيف الضغط على الأقسام التربوية الأساسية. وأوضح بن بوزيد على هامش جولة تفقدية قادته إلى عدد من مراكز إجراء الامتحانات التمهيدية لمواد التربية البدينة والتربية الفنية التشكيلية والموسيقى لشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط بكل من بلديات المقرية وحسين داي وبوروبة وبئر خادم، أن الهدف المراد تحقيقه خلال الثلاث سنوات المقبلة هو الوصول إلى 25 تلميذ في القسم و الذي يندرج حسب الوزير ضمن المخطط الخماسي المقبل. وذكر الوزير في ذات السياق بأن المشكل المطروح اليوم في المؤسسات التربوية خاصة على مستوى المدن الكبرى يبقى مشكل الاكتظاظ في الأقسام، وهي الظاهرة التي سيتم القضاء عليها من خلال ما ينجز حاليا من مشاريع قياسية على حد قوله، على غرار 400 اكمالية من المبرمج استلامها خلال هذه السنة على المستوى الوطني. وحول مدى تأثير قرار تحديد آجال الانتهاء من المقررات المدرسية قبل 20 ماي المقبل أجاب الوزير بالقول "لقد وزعنا الدروس على كامل السنة بطريقة عقلانية، مشيرا إلى اتخاذ كل الإجراءات في سبيل السير الحسن للامتحانات التي تجري في معظمها خلال شهر جوان"، وفي معرض تقييمه لسير الامتحانات التمهيدية لمواد التربية البدنية والتربية الفنية التشكيلية والموسيقى لشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط التي انطلقت أمس لتستمر إلى غاية 20 من نفس الشهر أعرب بن بوزيد عن ارتياحه لنسبة المشاركة المسجلة في التربية البدنية سواء بالنسبة للذكور أو الإناث حيث لوحظ تراجع عدد شهادات الإعفاء المقدمة للإدارة. أما فيما يتعلق بمادتي التربية الفنية التشكيلية والموسيقية اللتين تعدان مواد جديدة تم إدراجها ضمن مخطط الإصلاح أرجع الوزير نسبة المشاركة التي قدرت ب 75 بالمائة إلى محدودية الإمكانيات المخصصة في الوقت الراهن لهاتين المادتين المهمتين وهو الأمر الذي أكد أنه سيتم تداركه مع الوقت.