تتواصل بالمركب الثقافي العادي فليسي بمسرح الهواء الطلق سهرات أندلسيات الجزائر في طبعتها السادسة ، حيث سيلتقي عشاق الأغنية الأندلسية من الجمهور العاصمي سهرة الثلاثاء المقبل بالجمعية الموسيقية الأندلسية الموصلية ابتداء من الساعة السابعة مساء. يرجع تسمية الجمعية الموسيقية الموصلية نسبة إلى إبراهيم الموصلي و ابنه إسحاق الذي كان في الموصل. الجزائرية الموصلية كانت في البداية تضم جمعيتين موسيقيتين، وفي 15 أكتوبر 1951 تم جمع الفرقتين في فرقة واحدة. فقد تم إنشاء الجزائرية في 27 جانفي 1930 ن ثم تلتها الموصلية في أكتوبر 1930 . وبعد الاستقلال استطاعت الجزائرية الموصلية أن تعطي لنفسها بعد فترة توقف متنفسا جديدا يسعى للحفاظ على الموروث الموسيقي الأندلسي سمح لها بان توسع من نشاطاتها و حضورها على المستوى الوطني الدولي. وتحتل الجزائرية الموصلية مكانة بفضل عدد تلاميذها الذي يصل غالى 300 تلميذ وجمعها بين الجنسين وينتمون إلى مختلف طبقات المجتمع، إضافة التعليم الراقي الذي حظي به طلبة الجمعية مما اكسبها مكانة لتكون قدوة لمختلف الجمعيات. وفي إطار برنامج أندلسيات الجزائر دائما سيلقي كل من الأستاذ يوسف طوايبية وسعداني مايا صبيحة الأربعاء المقبل محاضرة حول " القافية والأشكال الشعرية في سجل الأغنية الأندلسية" و" الزجل القسنطيني، غناء أندلسي محض".