أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري أمس في تصريح ل"صوت الأحرار" أنه لم يطلب مقابلة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال الزيارة التي قادته إلى باريس أواخر الشهر الماضي لتنصيب اللجنة البرلمانية الكبرى الجزائرية الفرنسية، مفندا بشكل قاطع ما تداولته أوساط إعلامية حول رفض مزعوم لاستقبال زياري من قبل كوشنير. لم يخف أمس زياري استغرابه لما أورده أحد المواقع الإعلامية الالكترونية حول رفض مزعوم لاستقبال رئيس الغرفة البرلمانية الأولى من قبل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال الزيارة التي قادته إلى باريس في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 ماي الفارط بدعوة من نظيره الفرنسي من أجل تنصيب اللجنة البرلمانية الكبرى الجزائرية الفرنسية، ورد زياري على سؤال "صوت الأحرار" على هامش أشغال الدورة العادية للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة أمس بفندق الأروية الذهبية، بالقول "أنا من رفضت زيارة وزارة الخارجية الفرنسية". وفند رئيس المجلس الشعبي الوطني بشكل قاطع ما جاء في الموقع الإلكتروني آنف الذكر، مشيرا إلى أن برنامج الزيارة التي قام بها إلى باريس لم يتضمن أي لقاء له مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، فضلا عن أن زيارته كانت في إطار التعاون والتنسيق البرلماني بين البلدين ولا علاقة لها بوزارة الخارجية، وذهب زياري إلى القول "كوشنير أعرفه كطبيب، تماما كما يعرفني هو كطبيب"، في إشارة واضحة من رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنه لم تجمعه علاقات سياسية مع كوشنير. وكان موقع "كل شيء عن الجزائر" نشر في الأيام القليلة الماضية على صفحاته الالكترونية خبرا مفاده أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير رفض مقابلة عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني خلال تواجد هذا الأخير بباريس.