جرت، أول أمس، بمقر الجمعية البرلمانية الكبرى بتركيا محادثات رسمية بين وفد من أعضاء مجلس الأمة برئاسة عبد القادر بن صالح رئيس المجلس ووفد برلماني للمجلس الوطني الكبير التركي بقيادة رئيسه كوكسال توبتان، حيث تم خلال هذا اللقاء بالمصادقة على معاهدة الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات خاصة بعد ان شرعت الجزائر في إنجاز مخطط تنموي طموح يمكن لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين الأتراك ان يلعبوا دورا في إنجاز وتحقيق هذا المخطط. وأشار بيان صدر عن مجلس الأمة، أنه تم التطرق في هذا اللقاء إلى "العلاقات النمودجية بين البلدين المبنية على أسس تاريخية"، والتركيز أيضا على "ضرورة الارتقاء بالعلاقات البرلمانية إلى مستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، تماشيا مع أهداف معاهدة الصداقة والتعاون القائمة بين الجزائر وتركيا"، مضيفا المصدر نفسه أن "المجلس الوطني الكبير التركي قرر إدراج المعاهدة السابقة الذكر في جدول أعمال دورته الحالية والمصادقة عليها بمناسبة هذه الزيارة". وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، أشار ذات البيان إلى أن الجزائر شرعت في إنجاز مخطط تنموي طموح، حيث يمكن لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين الأتراك ان يلعبوا دورا في إنجاز وتحقيق هذا المخطط"، مضيفا انه "في المجال السياسي تمت الإشادة بدور البلدين كل في منطقته لإحلال السلم والأمن والاستقرار في العالم". كما كانت لرئيس مجلس الأمة خلال اليوم الأول من زيارته الرسمية لتركيا، لقاء مع أعضاء اللجنة الخارجية للمجلس الوطني التركي ورئيس المحكمة الدستورية التركية، حيث كان قبل ذلك قد زار المتحف المخلد لتاريخ ومسار مصطفى كمال أتاتورك.