كشفت مصادر طبية أن الحالتين المشتبه في إصابتهما بأنفلونزا الخنازير لا يحملان الفيروس "أش،1،أن،1"، ويتعلق الأمر بسيدة من مستغانم وشاب من ولاية جيجل عادا إلى أرض الوطن يوم 26 جوان وأخضعا للفحص والمراقبة لمدة ستة أيام، فيما أعلنت الأمينة العامة لمستشفى تيزي وزو الجامعي عن تسجيل حالة يشتبه في إصابتها بالوباء. أثبتت تحاليل عينات دم خاصة بحالتين إصابة جديدة بوباء أنفلونزا الخنازير تم تشخيصها على مستوى مطار هواري بومدين عدم حملها للفيروس وذلك بعد فحصها على مستوى معهد باستور، حسب مصادر طبية عليمة، أوضحت أن فرق المراقبة الطبية على مستوى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة شخصت يوم 26 جوان الماضي حالتين إصابة محتملة لسيدة من ولاية مستغانم وشاب من جيجل قادمين على متن نفس الرحلة من كندا، ظهرت عليها أعراض المرض تم إخضاعها فورا لشروط الوقاية والسلامة الصحية. وأكد المصدر الطبي العليم أن الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة والمتواجد على مستوى مطار هواري بومدين وعدد من المطارات الجهوية والنقاط الحدودية لم تسجل منذ يوم السبت الماضي أي حال جديدة مشتبه في إصابتها بالوباء تضاف إلى 74 حالة سجلت لحد الآن منذ تسجيل أول حالة إصابة في 18 جوان الماضي من ضمن الحالات السبع المؤكدة الحاملة للفيروس قدمت جميعها من الخارج في حين أن الحالات الأخرى ال 67 المشكوك فيها كانت نتائج التحاليل الخاصة بها سلبية. وفي سياق متصل استقبلت مصلحة الاستعجالات التابعة للمستشفى نذير محمد الجامعي بولاية تيزى وزو أول أمس حالة إصابة مشتبه في إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير، وأكدت الأمينة العامة لمستشفى نذير محمد أن الحالة تتعلق بطفلة لم يتم تحديد عمرها بالضبط والتي تنحدر من مدينة ذراع بن خدة الكائنة على بعد 11 كيلومتر غرب عاصمة الولاية تيزى وزو. وأوضحت الأمينة العامة للمستشفى أن الفتاة أخضعت لكافة الفحوص الطبية اللازمة وتم عزلها لتفادي انتقال محتمل للعدوى في انتظار الحصول على نتائج فحص عين من دم الطفلة تم إرسالها أول أمس إلى معهد باستور بالعاصمة للتأكد من الإصابة بالفيروس.