سجلت الجزائر، أمس، تاسع إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، ويتعلق الأمر بسيدة تقطن بقسنطينة تبلغ من العمر انتقل إليها الفيروس عن طريق سيدة مغتربة جاءت من ميلوز الفرنسية التي تم اكتشاف حالتها في الأيام القليلة الماضية. كشفت مصادر استشفائية ل" صوت الأحرار" أنه تم تسجيل إصابة تاسعة بمرض أنفلونزا الخنازير بقسنطينة بعد التحاليل التي أجريت بمعهد باستور، أمس، وحسب ذات المصادر فان هذه الحالة التي تتعلق بسيدة تبلغ من العمر 25 سنة انتقلت إليها العدوى من طرف سيدة ثبت حملها لفيروس "إتش 1 أن 1" قدمت من ميلوز أول أمس، وبهذا يرتفع عدد الحالات المسجلة بقسنطينة لوحدها إلى أربع حالات. كما تعتبر حالة العدوى الأولى من نوعها في حين الحالات الأخرى كانت قادمة من الولاياتالمتحدة، فرنسا، كندا واسبانيا يذكر هنا أن معهد باستور المتخصص سجل إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير تتعلق بشاب جزائري مغترب في فرنسا يبلغ من العمر 32 سنة، عاد قبل أسبوع إلى ولاية قسنطينة على متن رحلة جوية قادمة من باريس. واكتشفت المصالح المعنية أولى حالة في 18 جوان الفارط، حيث تم فحص عينات دم ل 84 مصاب مشتبه فيه . وتعتزم وزارة الصحة استيراد 65 مليون من اللقاحات المضادة لوباء أنفلونزا الخنازير، كما أكدت توافر الأدوية المكافحة لهذا الوباء العالمي الخطير وأنها تمنح للمصابين بالمجان في وقت اتخذت فيه المصالح التابعة للوزارة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية منذ الوهلة الأولى لمكافحة هذا المرض الخطير وتوعية المواطنين بخطورة هذا الوباء والإجراءات الواجب إتباعها في حال اكتشاف أية حالة مصابة خاصة على مستوى الموانئ والمطارات. وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السعيد بركات قد أكد في تصريح صحفي له مؤخرا أنه شفي مصابان نهائيا من المرض وسيغادر ثلاثة آخرون المستشفى في وقت لاحق فيما سيبقى مصابان آخران تحت المراقبة الصحية بالمستشفى لمدة يومين. ومعلوم أن الجزائر ومنذ تسجيلها لثاني حالة إصابة بفيروس"أش1أن1" المسبب لأنفلونزا الخنازير قد قررت الانتقال إلى الحالة الثانية من المرحلة الخامسة من مخططها التحضيري لأنفلونزا الخنازير بعد تأكيد الإصابة الأولى، ويرمي الانتقال إلى الحالة الثانية إلى الكشف المبكر عن حالات إصابة جديدة وحصر انتشار الفيروس.