قال التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية عن النفط، إن أسعار النفط لا تزال تتذبذب حول 40 دولارا للبرميل، فيما تتأرجح التوقعات حول سعر النفط ما بين 30 إلى 50 دولارا للبرميل خلال العام الحالي مع تعالي الأصوات داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك" لخفض جديد للإنتاج يؤدي إلى استقرار الأسعار، رغم أن صادرات أوبك تراجعت إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات• ويتكاثر الحديث عن خفض جديد للإنتاج، فيما الكونغرس الأمريكي في صدد الموافقة على خطة الإنقاذ للاقتصاد الأمريكي. ومما لا شك فيه أن أي نجاح تحققه الخطة سيكون له اثر إيجابي على أسعار النفط، كونه سيعمل على رفع توقعات الطلب على النفط الذي يبلغ الآن أدنى مستوياته• وفي أسواق النفط العالمية أنهت أسعار العقود الآجلة للنفط جلسة تعاملات متقلبة على انخفاض مع تصاعد المخاوف بشأن الطلب على الخام، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن الاقتصاد الأمريكي تخلى الشهر الماضي عن أكبر عدد من الوظائف في 34 عاما• وأغلق الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم مارس منخفضا دولارا أو 43.2 في المائة إلى 40،17 دولارا للبرميل بعد أن تراوح في نطاق حده الأدنى 38،60 والأعلى 42،68 دولارا• وفي لندن، أغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت لعقود مارس منخفضا 25 سنتا أو 0،54 في المائة إلى 46،21 دولارا للبرميل بعد أن تراوح في نطاق بين 44،21 دولارا إلى 47،48 دولارا• من جهة أخرى أشارت مصادر نفطية إلى أن صادرات منظمة أوبك ستستقر عند أدنى مستوياتها في خمس سنوات على مدى الأسابيع الأربعة حتى 21 فيفري، وقالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية أن متوسط الصادرات سيبلغ 23،41 مليون برميل يوميا دونما تغيير عن فترة الأسابيع الأربعة السابقة حتى 24 جانفي، وتشهد الإمدادات تراجعا مع تنفيذ أوبك تخفيضات إنتاجية مجموعها 4،2 ملايين برميل يوميا•