أرجع المنسق العام للمترشح الحر، بعزيز رشيد، المنتمي إلى تنسيقية المترشحين الأحرار، سبب انسحاب ناطقها الرسمي، عبد الله طمين، منها إلى ما أسماه بعدم التفاهم واختلاف الرؤى وعدم تمكنه من الحصول على عدد كبير من التوقيعات بين أطراف التنسيقية، كاشفا عن أن رشيد بعزيز سيودع ملف ترشحه في المجلس الدستوري بتاريخ 21 من الشهر الجاري، بعد أن تحصل على 66 ألف توقيع ممضى في 42 ولاية، حيث حقق النصاب• وكان الناطق الرسمي لتنسيقية المترشحين الأحرار للرئاسيات، عبد الله طمين، قد قرر الانسحاب الرسمي من تنسيقية المترشحين الأحرار للرئاسيات، وأعلن عن رفع "شكوى دستورية" ضد وزارة الداخلية يتهمها فيها "بخرق الأحكام الدستورية والقانونية والتنظيمية للانتخابات الرئاسية والانحياز لبعض المترشحين" وهذا على خلفية ما أسماه "بالتواطؤ وخيانة الأمانة" من طرف عضويها وهدد بالانسحاب ومقاطعة الاستحقاقات الرئاسية "في حال استمرار العراقيل الإدارية"، على خلفية عدم استلامه للحصة المتبقية من الاستمارات "كما وعدت به وزارة الداخلية"، إلى جانب التمييز الحاصل بين المرشحين للرئاسيات في مجال منح الاستمارات لجمع التوقيعات• كما أشار طمين إلى غلق وسائل الإعلام الثقيلة في وجهه، ومنح الإدارة المركزية لعضوي التنسقية 50 و60 ألف استمارة مرشحة للزيادة في سرية تامة ودون علمه• ضف إلى ذلك "انحياز الإدارة لصالح مرشح معين، دون سواه ببعض الولايات، مثل جيجل، قسنطينة وبرج بوعريريج، وما وصفه بالمعاناة اليومية مع هواتف الإدارة المركزية، التي يرفض أصحابها الرد على الانشغالات الهاتفية•