كشف المترشح الحر، عبد الله طمين، أنه ما زال يعاني مما أسماه "العراقيل المفتعلة"، رابطا استمرار بقائه في المعترك الانتخابي برد المجلس الدستوري على طلبه المتعلق بتمديد أجل جمع التوقيعات وإيداع الملفات إلى أسبوع إضافي، لعدم تمكنه من الحصول على العدد الكافي من الاستمارات• قال طمين، في اتصال هاتفي ب"الفجر" أمس، أن وزارة الداخلية لم تمنحه سوى 36 ألف استمارة فقط من العدد الكامل المقدر ب75 ألف، رغم مراسلته لوزير الداخلية للحصول على الحصة المتبقية، غير أنه لم يتلقى إجابة شافية، مما دفع به إلى مراسلة المجلس الدستوري لطلب تمديد آجال جمع التوقيعات وإيداع ملف الترشح بذات المجلس بأسبوع آخر• وألمح طمين إلى أن هناك أطرافا تفتعل العراقيل لدفعه إلى الانسحاب، لأنها متخوفة منه، فعلى غرار مشكل الاستمارات، كما عبر عنه، فوجئ المترشح بتلقيه استدعاء من مجلس قضاء بئر مراد ريس، الأربعاء الماضي، بضرورة المثول أمام قاضي التحقيق يوم الثلاثاء المقبل بتهمة القذف في حق وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله• وقال طمين إن وصول الاستدعاء متأخرا حال دون حضوره في اليوم نفسه• وأجاب ببرقية أخرى، يشرح فيها تلقيه المتأخر للاستدعاء، وطالب بتأجيل الجلسة إلى اليوم الموالي• وتعود حيثيات القضية، كما قال طمين، إلى تلقي إحدى الصحف الوطنية رسالة من مجهول، يقذف خلالها وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله، وبعد رفع دعوى قضائية ضد الجريدة، قال إنه تم استدعاؤه أمام قاضي التحقيق كشاهد في القضية، وتم إغلاق الملف في حينه• وهدد طمين بتنظيم ندوة صحفية، يعلن من خلالها ما أسماه "بكشف المستور" بعد غد•