أفاد المكتب المركزي للإحصاءات في السويد، أن عدد المهاجرين تجاوز سنة 2008 ولأول مرة عتبة ال100 ألف شخص بزيادة 7•1 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة• وذكرت مصادر إعلامية أن مكتب الإحصاء الرسمي أوضح أن الهجرة التي ترافقت مع معدلات ولادة مرتفعة (بين المهاجرين) أدت إلى زيادة إجمالى عدد السكان بحوالي 8•0 بالمائة العام الماضي أي ما يعادل 73420 شخص ليبلغ إجمالي المقيمين في المملكة 9.256.347 نسمة• وبالفعل فإن الفارق الناجم عن هجرة المغتربين بلغ 55877 شخص كما ارتفع عدد الولادات بنسبة 8•1 بالمائة أي ما يعادل 109.301 حالة ولادة مقابل 107.421 حالة ولادة في 2007 • وباستثناء حاملى الجنسية السويدية الذين يعودون إلى وطنهم الأم، بلغ عدد المهاجرين 83.318 شخصا من إجمالي 101171 مهاجر مقابل إجمالي بلغ 99485 مهاجر في 2007 • ويشكل العراقيون الذين أصبحوا خلال سنوات قليلة ثاني أكبر جالية أجنبية بعد الجالية الفنلندية، متقدمين على الجاليتين الدانماركية والنرويجية النسبة الأكبر من المهاجرين مع 12.103 وافدين جدد• ويشكل هذا العدد تراجعا بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع 2007 بعد أن اعتمدت السويد شروطا أكثر صرامة للوافدين من العراق• ومع ذلك فإن عدد المقيمين فى السويد الذين ولدوا في العراق تجاوز عتبة 100 ألف وقدر ب109.446 شخص في 2008 مقابل 97.513 شخص في السنة الماضية وحوالي 49 ألف شخص سنة 2000 وبلغت نسبة حاملي الجنسية السويدية بينهم 7•58 في المائة سنة 2007•