الآن فهمنا لماذا قالت الويزة حنون:" لن أترشح للرئاسيات إلا إذا ترشح بوتفليقة ؟!.. فالويزة تربطها علاقات جيدة بالرئيس•• وتريد بالفعل أن تلعب دور بن فليس في 2004 الذي كانت تربطه علاقات خاصة بالرئيس••! الويزة تريد الآن أن تقول للرأي العام إنها ابن فليس جديد ••! وأنها بإمكانها أن تهزم الرئيس بوتفليقة في الرئاسيات القادمة ••! أو على الأقل هذا ما يخطط له للتركيز عليه في الحملة الإنتخابية القادمة••! الوزيرة تريد أن تجعل من 8 مارس القادم اليوم العالمي للمرأة يوما خاصا بها••• تستنهض فيه نساء الجزائر للتصويت عليها في الإنتخابات القادمة ••! وبذلك تعلن للناس بأن وصول امرأة إلى رئاسة الجمهورية مسألة ممكنة جدا••! الويزة لا تريد أن تكون أرنبة هذه المرة بل تريد أن تكون لبؤة••! بإمكانها أن تهزم أسد الرئاسيات القادمة ••! أو يراد لها أن تكون كذلك•••! والهدف هو تغطية العجز الفادح في المرشحين للرئاسيات هذه المرة ••! لكن الويزة قالت إنها تترشح لتحسين أومعرفة وضع حزبها في الساحة•••! ما يراد إفهام الرأي العام به من خلال إخراج ورقة حنون هو أن التغيير الدستوري لم يلغ تحديد العهدات فقط، بل أحدث تغييرا مهما آخر حين تحدث ودستر حكاية ترقية المرأة سياسيا ••! ومعنى هذا الكلام أن الذين لعبوا في 2004 بابن فليس من خلال إيهامه بأن التغيير بالإنتخابات مسألة ممكنة يريدون اليوم إيهام الرأي العام بأن حنون يمكن أن تحدث المفاجأة ••! وهذه صورة من صور البحث عن منافس جدي للرئيس بعد أن أدى العزوف عن الترشح إلى برودة الرئاسيات القادمة، والذي يمكن أن يؤدي إلى عزوف انتخابي كبير••!