أكد سليماني، الأمين العام لشركة دحلي، أن انسحاب علامة " كارفور" الفرنسية من سوق الإستثمار الجزائرية لن يوقف مشاريع "آرديس" الخدماتية لمختلف القطاعات، لمواصلة إنجاز مشروع "الجزائر مدينة" الذي سيحدد موقع الجزائر السياحي متوسطيا• قال سليماني في رد على سؤال طرحته "الفجر" على هامش الندوة الصحفية بمنتدى البلاد أمس، يتعلق بمصير العقار المخصص لخدمات الشراكة الثنائية بين آرديس التابعة لمجمع "أركوفينا" التي يديرها محمد عبدالوهاب رحيم، صاحب مشروع "الجزائر مدينة" وكارفور الفرنسية التي انسحبت مؤخرا من السوق الجزائرية بدافع عدم استجابة الخدمات المحلية لمعايير التعامل العالمية، بأن الأمر يتعلق بالسوق الموازية التي يعاني منها الاقتصاد الوطني، لكن ذلك "لا يعني التوقف عن الخدمات التجارية التي ستستمر مع مراكز آرديس التجارية، لاسيما بعد انطلاق المركز التجاري المحاذي لفندق الهيلتون بعد رمضان المقبل"• في حين تساءل محمد عبد الوهاب عن موقع الجزائر السياحي متوسطيا في انتظار تجسيد مشروع مارينا الترفيهي، إضافة إلى الشقق الفندقية والبحيرة التجارية " لتحديد موقع دولتنا السياحي بهياكل تنافسية إقليميا "حسبما قاله صاحب الشركة الذي استأنف حديثه حول تباطؤ عملية القرض السندي التي ستنتهي عشية الخميس المقبل والتي من المرتقب أن تغطي حوالي 70 بالمائة من الإنجاز• كما تطرق ذات المتحدث إلى الرسوم الجمركية التي تقف وراء تراجع استيراد السلع الأجنبية لتسويقها بالجزائر، معتبرا أن جودة المنتجات المحلية ذات الصلة بالعلامات الأجنبية "قد تغنينا عن الاستيراد"، كما دعا إلى الإستثمار المحلي لبناء اقتصاد وطني قادر على المنافسة في مناطق التبادل الحر، أما بخصوص انسحاب "كافور" قال محمد عبد الوهاب أن هذه العلامة مجرد اسم كان شريكا تجاريا لشركتنا للاستثمار الخدماتي، لكن توسعنا التجاري إلى قطاعات التأمين، الفندقة والمطاعم سيزيد من خبرتنا الميدانية والتسويقية، رغم أن الاتفاق مع كارفور كان ممتدا لمدة 5 سنوات، في حين انقطع الحبل في عامه الرابع، و"لا دخل لنا في السوق الموازية وانسحاب هذه العلامة من السوق الجزائرية"، بل تكفينا آرديس للمراكز التجارية لمواصلة مشاريعنا الخدماتية والتجارية خدمة لاقتصاد الدولة •