أعلن، أمس، المدير العام للغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة والصناعة، أندرياس هرغنروتر، عن الانطلاق الرسمي للدورة التكوينية الثالثة في التسويق، مشيرا إلى أن هذه الدورة تبدأ اليوم إلى غاية 13 ماي المقبل بهدف تكوين إطارات جزائرية في التسويق، خاصة وأن الدولة تدعو إلى أولوية تكوين الإطارات قبل الاستثمار، باعتبار التكوين بمثابة العمود الفقري لتطوير اقتصاد أي بلد• وأضاف المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الألمانية خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الغرفة أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تعززت في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد المؤسسات المنخرطة في الغرفة 600 مؤسسة جزائرية وألمانية• وفي سياق متصل، أكد أندرياس هرغنروتر أن الشركات الألمانية تحظى بفرص استثمار جيدة في الجزائر نظرا للسمعة الطيبة التي تتمتع بها المنتجات الألمانية المعروفة بالجودة العالية والفاعلية والدليل على ذلك هو تمكن المؤسسات الاقتصادية والصناعية الألمانية من التعاقد على صفقات بناء ضخمة من أهمها بناء قطار الأنفاق في العاصمة، إضافة إلى مشاريع على قيد الإنجاز مستدلا بمشروع سيدي عبد الله في إنشاء دورة شمسية، إلى جانب مشروع آخر لايزال قيد الدراسة يتضمن إنجاز مصنع لإنتاج وحدات شمسية• وذكر أن التبادل التجاري بين ألمانياوالجزائر شهد نموا ملحوظا ومتزايدا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن قيمة الصادرات الألمانية إلى الجزائر فاقت مليار أورو خلال السنة الماضية بنسبة نمو بلغت 60 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية• في حين تمثل بلاده سوق المستقبل بالنسبة للصادرات الجزائرية، خاصة بالنسبة للمواد الصناعة الغذائية والمواد الزراعية• وفي تدخلها، قالت نورة بلجودي، ممثلة جمعية "كنراد" إن هذه الدورة التكوينية تنظم على أساس مواضيع متخصصة في التسويق موزعة على 18 حصة تكوينية عن طريق خبراء وأخصائيين في الميدان، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة هو تدعيم الإطارات الجزائرية للقدرة على المنافسة الأجنبية، خاصة في الآونة الأخيرة، مجبرين على إعادة تأهيل مؤسساتهم أمام الوضع الاقتصادي الحالي بهدف تطوير منتجاتهم في السوق المحلي والدولي•