قال باحثون إن الإصابة الحادة في الدماغ تعرض الناس لاحتمال كبير للإصابة بالصرع لأكثر من عقد بعد إصابتهم لأول مرة، وهي نتيجة تشير إلى احتمال وجود فرصة لمنع هذه الحالة• وتوصل فريق دانماركي إلى أن احتمال الإصابة بالصرع بلغت أكثر من الضعف عقب حدوث إصابة طفيفة بالدماغ أو كسر في الجمجمة، وأنه أكثر ترجيحا بسبعة أمثال لدى المرضى ذوي الإصابات الخطيرة في الدماغ• وقال الباحثون إن احتمال الإصابة ظل ثابتا بعد عشر سنوات ويزيد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما• وقال الباحثون.. "الإصابة الجرحية في الدماغ مؤشر هام لاحتمال الإصابة بالصرع للعديد من السنوات بعد حدوث الإصابة". وأضافوا "العلاج بالعقاقير عقب حدوث إصابة في الدماغ بهدف منع الصرع عقب الإصابة كان مثبطا لكن بياناتنا تدعو إلى فاصل لفترة طويلة من العلاج الكامن والوقائي للمرضى المعرضين لخطر كبير". وحلل الباحثون بيانات من مكتب تسجيل وطني حول الإصابة الجرحية للدماغ والصرع بين 1•6 مليون شخص من الصغار ولدوا في الدنمارك بين 1977 و2002•