فريق بحجم شباب قسنطينة وراءه قرابة 60 ألف مناصر لا يحوزعلى مقر إدارة خاصة في ظل غياب مساعادات الجهات المعنية وعدم التفاف أبناء النادي من رجال الأعمال على وجه الخصوص حوله، ليبقى الفريق بلا مقر لحد الآن ومعظم اللاعبين يقيمون في فيلا تم تأجيرها بحي زواغي، ويعرف متاعب كبرى بدايتها ضياع أرشيف النادي ووثائق وجدناها ملقاة في زاوية من زوايا المقر المتواضع بطريق سطيف، والذي يشهد عمليات ترميم منذ أشهر، وهو ما فضل الرئيس كشفه أمس لجريدة "الفجر" حيث تفاجأنا بما وقفنا عليه بعين المكان وهو وضع لا يشرف بتاتا أحد أعرق الأندية الجزائرية• ومعلوم أن رئيس الفريق السيد مراد مزار يعمل حسب أعضاء مكتبه على استرجاع هيبة الفريق بإمكانيات بسيطة رغم الضغط الكبير والمفروض عليه، ومع ذلك يتواجد النادي في المرتبة الثالثة قبل عدة أندية تفوق إمكاناتها بكثير ما يحوزها الشباب وبلاعبين شباب لم يتجاوز معدل سنهم ال 23 سنة وهم في مرحلة تكوين ونضج• هذا ما يتوجب على أنصار الفريق الصبر عليهم نوعا ما• الأكيد أن لاعبي السنافر يفتقرون للخبرة اللازمة والتي جعلتهم يرتبكون في بعض المقابلات ويضيعون نقاطا كانت تبدو سهلة في نظر الكثير حسب تصريحات مسؤولي الفريق في لقاء جمعنا بهم أمس• وفي سياق متصل أكد رئيس الشباب أمس أنه جاء إلى شباب قسنطينة لإعادة بناء الفريق على أسس متينة وصلبة ترجع للسنافر هيبتهم المفقودة منذ عدة سنوات رغم العراقيل الكثيرة التي تصادف الإدارة، من طرف بعض الأشخاص الذين لا يغارون على الفريق، الذي تمكن في ظرف قصير من العودة في شتى الأصناف• فإن كان فريق الأكابر يحتل المرتبة الثالثة ويسعى للصعود فإن فرق الأواسط والأشبال والأصاغر كلها متأهلة للأدوار القادمة من منافسات كأس الجمهورية•