هذا المطلب حسب ميساني يسمح بانتخاب رئيس جديد للنادي ليتمكن من تسيير الإدارة رسميا و يخرجه من الحالة المزرية التي هو عليها حاليا وأضاف"أؤكد لكم بأنني أتألم كل يوم على فريق رائد القبة والحالة التي وصل إليها الآن، ولم أكن أتصور أبدا أن المدرسة القبية العريقة قد يأتي عليها اليوم وتعيش مثل هذا الحال السيئ، والله لقد ألمني الأمر ولم أتمكن من السكوت عنه حتى انني أصبحت أتنقل إلى الملعب لمتابعة المباريات التي يجريها الرائد و هذا للاطلاع عليه عن قرب• فريقنا لا يستحق كل ما يحدث له لأنه مدرسة عريقة أنجبت للكرة الجزائرية خيرة العناصر ممن صنعوا لها التاريخ الكروي سابقا، وما زالت تنجب لاعبين سيكون لهم مستقبل وشأن كبيران إن توفرت لهم الرعاية اللازمة"• "الحالة راهي هاملة وانتخاب رئيس جديد أكثر من ضروري" أضاف محدثنا بأن الأمور لا يجب أن تستمر هكذا لأنه يتوجب على أبناء الفريق التحرك الآن و في أقرب وقت ممكن من أجل عقد جمعية انتخابية لتحديد رئيس للفريق بعد ذهاب ربراب مؤخرا الأمور أصبحت على المحك ولا يجب الانتظار أكثر وترك الرائد يسير نحو المجهول، "الحالة راهي هاملة" وعلى أبناء الفريق الالتفاف حوله لاخراجه من هذه الوضعية الكارثية• فبعد استقالة ربراب منذ مدة لم يتم القيام بأي شيء من أجل هذه القضية وترك الفريق يسير دون مساعدة و دون توجيه• أطالب القائمين عليه بضرورة عقد جمعية انتخابية طارئة في أقرب وقت ممكن من أجل جلب من هو أحق بقيادة الادارة لانقاذ الرائد لأن الأمور أضحت مبهمة وغير واضحة حاليا، والمدرسة القبية العريقة تفقد هيبتها بمرور الجولات وهو ما يجب الوقوف عنده، على أبناء القبة وعشاق الفريق أن يلتفوا حوله لاخراجه من هذا المصير قبل فوات الأوان وليس أمامنا الكثير من الوقت لأن بقاء الحال هكذا سيؤثر سلبا على الرائد• "لن أرأس الفريق ولكنني سأساعده" لم يخف ميساني رغبته في مساعدة فريقه المحبوب والعودة إليه غير أن ارتباطه بأمور العمل والمشاغل الشخصية خلال هذا العام لن تمكنه من التفرغ كاملا لإدارة رائد القبة إن أراد العودة إليه و قال"أنا من أكبر عشاق رائد القبة ولم أترك الفريق منذ مغادرتي من رئاسة الإدارة القبية والجميع على علم بأنني قمت بواجبي كاملا اتجاهه ولن أتوانى في مساعدته وبذل أقصى جهده لابقائه عاليا• ولحد الساعة ما زلت على اتصال دائم باللاعبين كوننا نحسن التعامل معهم ونوفر لهم ما يلزم دائما، حتى يكونوا في المستوى المطلوب ولا أفكر حاليا في رئاسة رائد القبة مجددا لأنني مرتبط بالكثير من المشاغل والأمور الخاصة وأنا على استعداد تام لمساعدة الفريق ومد يد العون له إن تم تعيين رئيس رسمي له وترتيب أمور البيت مجددا في المستقبل القريب فاللاعبون يعرفونني جيدا وتربطني علاقة جيدة مع الفريق لأنني غادرته وتركت لنفسي صورة جيدة في أذهان الجميع"• "كنت مستعدا للاشراف على الفئات الصغرى هذا الموسم" وفي سياق حديثه أضاف ميساني بأنه كان يريد أن يتولى الاشراف على الفئات الصغرى في فريق رائد القبة باعتبارها خزان المدرسة القبية وتحتاج لرعاية كبيرة حتى يتكون اللاعبون في أحسن الظروف ويبرزوا في البطولة• وأضاف "لقد رغبت كثيرا في الاشراف على الفئات الصغرى لفريق رائد القبة هذا الموسم من أجل تربية الجيل القادم على أسس ومبادئ كرة القدم و متابعة الشبان وتوفير الرعاية اللازمة لهم ليكونوا خير خلف لخير سلف و يتألقوا و يبرزوا و يصنعوا لأنفسهم أسماء تسطع في سماء كرة القدم الجزائرية، لأنهم مستقبل الفريق و حاملوا المشعل في المدرسة القبية"• "مازالت فرصة الرائد كبيرة لضمان البقاء في القسم الأول" و عن مستقبل رائد القبة في البطولة الوطنية هذا الموسم، أكد الرئيس الأسبق سليم ميساني، بأن حظوظه كبيرة لضمان البقاء في القسم الوطني الأول هذا الموسم بتكاثف جهود الجميع والتفاف محبي الرائد حوله ليتخطى هذه الأزمة ويعود القطار إلى السكة "بقيت أمام رائد القبة العديد من المباريات في مرحلة العودة هذه، ومع تحقيقه للفوز في سبع مواجهات أو ثمانية داخل قواعده فإنه سيضمن بقاءه بصفة رسمية في حظيرة الكبار دون الدخول في أي حسابات أخرى، لكن بالمقابل يتوجب على أبناء المدرسة القبية الالتفاف حولها في مثل هذه الظروف، والأخذ بيدها إلى بر الامان و أي تأخير لس في صالح رائد القبة"•