جدد، يوم أمس، رئيس المكتب الوطني للجمعية الوطنية للمقاولين، السيد خلوفي مولود تنصيب المكتب الولائي للمقاولين الذي يرأسه السيد لحمر إدريس• وأثناء عملية التنصيب، تم طرح كل المشاكل المتعلقة بالمقاولين والمرقين العقاريين بولاية عنابة، حيث اعتبرت إشكالية تقريب الإدارة من المقاول المشكل الجوهري الذي يقف عقبة أمام عمل القطاع الترقوي وبحضور عدة أطراف فاعلة في ميدان البناء وهي مديرية الأشغال العمومية، الجباية، الضرائب، البناء والري، تم استدعاء خصيصا لهذا اللقاء المديرية الجهوية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمناقشة رفض أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التجاوب فيما يخص البرنامج الترقوي الذي منح لهم من أجل إعادة تأهيل مؤسساتهم وفتح المجال أمامها في ميدان البناء، إضافة إلى محاولة إيجاد صيغة تجمع بين القطاعين العام والخاص للتكفل الأمثل بالبرنامج الوطني للسكن، خاصة وأنه برنامج رئيس الجمهورية• وحسب مدير المكتب الولائي، فإن قطاع السكن التساهمي في ولاية عنابة يشهد عقبات عديدة نتيجة البيروقراطية التي بدورها تأثر على المرقي العقاري الذي يجد نفسه وسط مشاكل لا تنتهي تبدأ من غلاء مواد البناء وندرتها لتصل إلى تحديد قوائم المستفيدين التي يحدث فيها تماطل يؤدي إلى انسداد استفادة أصحاب السكنات من سكناتهم• كما أن عدم وجود تحفيزات وتسهيلات إدارية أمام المقاول والمرقي العقاري عطلت بشكل كبير نسبة إنجاز السكنات وتعد السبب المباشر في التأخر في تسليم هذه الأخيرة•