الفيلم الذي حصد عدة جوائز من بينها جائزة المهر العربي بمهرجان دبي 2008 وجائزة أحسن فيلم بمهرجان القاهرة 2008 وجائزة أحسن عمل أول بمهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس 2008، وجائزة المهر البرونزي بمهرجان الفيسباكو الأخير، شجع دور السينما التونسية - حسب أصداء صحفية - على عرض المزيد من الأفلام المغاربية• وقال الحبيب بلهادي مدير قاعة سينما أفريكارات، أكبر قاعات السينما في تونس العاصمة، لوكالة الأنباء التونسية "لقد سعدت بهذا الحضور اللافت للجمهور وهو ما يدفعنا على الاعتقاد بأن اختيارنا لعرض فيلم جزائري كان موفقا، وهو ما سيشجعنا على مواصلة عرض الأشرطة السينمائية المغاربية"• وقال إلياس سالم في ندوة صحفية في تونس العاصمة قبل أيام في إجابته عن سؤال يتعلق بدور المرأة في الفيلم "أعتقد أن المرأة الجزائرية تستحق هذه الصورة التي شاهدناها في الفيلم• لقد كانت في الصفوف الأولى في مقاومة التطرف خلال سنوات العنف التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الماضية• لقد كانت المرأة الجزائرية آخر ملجأ بالنسبة لنا حينما بدأ اليأس يدب"• وقال سالم عن دور ريم "إنني أردت أن أرمز بها إلى الجزائر، فريم بطلة الفيلم يتصارع حولها شقيقها وحبيبها• فالأول متشبث بالماضي ويسعى إلى فرض إرادته حتى ولو عن طريق الكذب، أما حبيبها فإنه متفتح وينظر إلى المستقبل بصدر مفتوح ولكنه متردد"•