تفاقمت إصابة المورياتني سيد احمد ولد تيفيدي بشكل سريع وتأكد أنها ستحرمه لعدة أيام، خاصة وأن الضربة جاءته على مستوى الركب وتستدعي علاجا مستمرا وراحة لمدة عدة أسابيع، وهو ما نزل كالصاعقة على أنصار المولودية وطاقمها الفني، خاصة للوزن الثقيل الذي يشغله ولد تيفيدي داخل الفريق وكذا الفراغ الكبير الذي سيتركه غياب المايسترو الذي جاءته الإصابة في وقت استرجع خلاله إمكاناته البدنية والفنية. ومن المنتظر أن يعرض ولد تيفيدي على أخصائيين بالعاصمة بعدما تأكدت خطورة الإصابة عند عرضه على عيادة عين الحجر. الرابطة تحرم صديق وبسباس من لقاء عنابة ومن جهة أخرى نزلت العقوبات التي سلطتها الرابطة الوطنية لكرة القدم على لاعبي المولودية كالصاعقة على المدرب مشيش الذي سيجد نفسه محروما من خدمات الثنائي صديق وبسباس اللذين عوقبا بالإيقاف لمباراة واحدة، بسبب احتجاج عن قرار الحكم حيمود، ليجد منشيش نفسه أمام تشكيلة محملة بالغيابات سواء تعلق الأمر بسبب العقوبة أو الإصابة، حيث التحق صديق وبسباس بكل من ولد تيفيدي، بوحفص وصحراوي الذين لن يواجهوا إتحاد عنابة. مشيش في مأزق ويبحث عن البدائل وأمام هذا الطارئ الذي لم يكن يتوقعه أحد، وجد المدرب علي مشيش نفسه في موقف حرج وهو الذي كان يهدف للذهاب إلى عنابة من أجل العودة بكامل الزاد من هناك، خاصة وأن اللقاء سيلعب من دون جمهور. وفضل مشيش خوض مباراة تطبيقة للبحث عن البدائل خاصة في الدفاع، حيث قد تسند مكانة بسباس للظهير الأيمن بلحول في ظل غياب دريوش الذي لم يعد بعد إلى جو التدريبات، إلى جانب إمكانية الإعتماد على حداد في الرواق الأيسير مكان عنابة. أما الهجوم فقد يشغله دانغا وفكيرة مكان بوحفص وصديق، ويراهن مشيش على هذه البدائل التي من شأنها أن تعطي الإضافات المرجوة. مكي عبيد يباشر مهامه على رأس الفرع وفي جانب الإدارة باشر العائد مكي عبيد مهامه على رأس الفرع عقب الإجتماع الذي عقدته الإدارة على مستوى مقر الرابطة الجهوية لكرة القدم والذي ترأسه السعيد عمارة الذي يرأس لجنة عقلاء المولودية، وثم خلالها تكليف كل طرف بمهامه مع بقاء بلهزيل على رأس الجهاز الإداري. وستكون أولى مهام مكي عبيد الإشراف على سفرية المولودية إلى عنابة التي ستكون غدا جوا مباشرة من وهران على أن تكون العودة في نفس اليوم جوا من عنابة إلى العاصمة ومن ثم العودة الى سعيدة مجددا على متن حافلة.