دعا أحمد أويحيى، الوزير الأول والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي المواطنين، إلى انتخاب الاستمرارية والتواصل لتعميق حياة الأمن والرفاهية، وقال في تجمع جماهيري نظم أمس بالقاعة المتعددة الرياضيات لمدينة عين مليلة بولاية أم البواقي، أن انتخاب عبد العزيز بوتفليقة، المجاهد رفيق الشهيد البطل محمد العربي بن مهيدي في الجهاد ضد الاستعمار، إنما يمثل التواصل بين إرادة التحرير وإرادة البناء. وأبرز أويحيى لسكان الولاية أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة في حياة البلاد لضمان المزيد من الرفاه ومزيد من المكاسب التنموية ولائيا ووطنيا. ونبه إلى مكانة الرجل الذي أرسى قواعد الاستقرار بشجاعته وخبرته في معالجة أزمة الجزائر بسياسة الوئام وفلسفة المصالحة الوطنية التي أعطت ثمارها لفائدة المجتمع والوطن، حيث هناك من كان قد ظل الطريق واحتضنه المجتمع بفضل سياسة الوئام والمصالحة واندمج في المجتمع وهو بيننا اليوم في القاعة. وأكد الوزير الأول أن المجتمع مدين لهذا الرجل، الذي أفنى عمره في خدمة الجزائر، والذي أرسى بحكمته بناء مؤسسات دولة، وأعاد للجزائر هيبتها وعزتها وكرامتها الوطنية، داعيا الجميع إلى التصويت على برنامجه ليواصل إتمام بناء الجرائر. وقال مفندا مقولة "انتخبوا عليه ليكملوا برنامجه" بأنه أكمل برنامجه بالفعل، وإنما الدعوة تتجدد لتحقيق المزيد من الخطوات والمكاسب لفائدة التنمية الوطنية وإزالة مظاهر البؤس وتعميق العمل الإنمائي. ولفت انتباه الحضور إلى المكاسب الكبرى التي تحققت بولاية أم البواقي التي ربطت 25 بلدية منها بالغاز، فضلا عن إنجاز مشاريع ضخمة فى التكوين والتربية والتعليم والصحة والري. وقال ناصحا الجميع "إن انتخاب الرئيس لعهدة ثالثة، إنما هو انتخاب لضمان مستقبل أحسن لأبنائكم في التعلم والسكن والشغل ولبناء جزائر العزة والكرامة الحقيقية"، مبرزا أهمية الإقبال بكثافة والانتخاب بحرية وديمقراطية.