دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، إلى التصويت بقوة يوم 9 أفريل القادم لإعطاء صفعة للذين يريدون المتاجرة باسم الشباب، قائلا "نحن لسنا خائفين من المقاطعة لكن التخوفات تخص "الإتكالية "يوم الاقتراع، كما أشار إلى أن المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة يريد أن يجد يوم 10 أفريل القادم كل الجزائري إلى جانبه، لخوض الجهاد الأكبر المتمثل في بناء وتشييد الوطن. ناشد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى خلال تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بسيدي علي بولاية مستغانم، في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، الشعب الجزائري خصوصا الشباب منهم للمشاركة بكثافة يوم الاقتراع، لسد الطريق في وجه المتجارين باسم الشباب الذين لا صلة لهم بالشباب وهم الآن في الصالونات. ولدى تطرقه لحصيلة العهدتين الأخيرتين للمترشح بوتفليقة، ذكر الأمين العام لللارندي بأهم الانجازات المحققة في عهدة الرئيس بوتفليقة انطلاقا من استرجاع السلم والاستقرار بعد إطفاء نار الفتنة ثم بعث الاقتصاد الوطني واسترجاع هيبة الجزائر الدولية، أما بولاية مستغانم، أشار المتدخل إلى المشاريع التنموية التي جسدت خلال العشرية الأخيرة منها انجاز 30 ألف وحدة سكنية وربط أكثر من 20 ألف منزل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بناء 70 مؤسسة تربوية في الأطوار الثلاثة ومستشفيين وكذا 7 مراكز صحية ومينائين للصيد وسد كراميس، الذي سيوجه بالدرجة الأولى لسقي المساحات الفلاحية. في هذا الصدد، قال أويحيى أن عزة وكرامة الجزائر تحققت نتيجة مسح المديونية وإعادة مكانة وهيبة الجزائر في المحافل الدولية"، مضيفا أنه مع استمرارية برنامج بوتفليقة ستتحقق الرفاهية والآمان وعودة القيم الإنسانية والرجوع إلى أصالتنا التراثية، كما حيا المسؤول الأول للتجمع الوطني الديمقراطي الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني وكذا مصالح الأمن والحرس البلدي ورجال الدفاع الذاتي "الباتريوت" الذين وقفوا ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن "الإرهاب قهرناه بفضل هؤلاء الرجال ونحيي بوتفليقة الذي جاء بالوئام والمصالحة الوطنية". كما أضاف الأمين العام لحزب الارندي في خطابه "نحن لسنا خائفين من المقاطعة لكن التخوفات تخص الإتكالية يوم الاقتراع"، مشيرا إلى أن المترشح بوتفليقة "يريد أن يجد يوم 10 أفريل القادم كل الجزائري إلى جانبه، لخوض الجهاد الأكبر المتمثل في بناء وتشييد الوطن".