أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البري، عبد الله بن معروف، أمس، أن الشركة شرعت في عملية التطهير المالي، وتنتظر عملية مسح ديون أزيد من 2 مليار دينار من قبل الخزينة العمومية، مع تطبيق مشاريع الإعلام الآلي والملاحة للنقل البري. شرعت الشركة في عملية التطهير المالي لوجود مشاكل داخلية وأخرى خارجية تتعلق بالديون التي وصلت الى 2 مليار دينار. وحسب محدثنا، فإن الديون لاتزال تنتظر المسح من قبل الخزينة العمومية، للانطلاق في مشاريع الآلية لمعالجة المعلومات، بعد استعراض الخبرة الإيطالية في المجال التسييري الآلي وتفرع الشركة الأم للنقل البري إلى فروع للمراقبة والمساهمة، إضافة إلى متابعة الخدمات ميدانيا.تحصلت شركة النقل البري على معيار ''الإيزو ''9001 نهاية ,2008 كما صنفت كشركة استراتيجية لسنة ,2009 الأمر الذي حرك مسؤولي القطاع لإعادة الاعتبار وتأهيل الشركة العمومية بعد عجز دام 15 سنة، حسب ما قاله بن معروف ل ''الفجر'' على هامش الملتقى الدراسي حول تنمية الشركة وتطوير البرمجيات الآلية لنقل المعلومات، حيث ينتظر أن تسطر الشركة برنامجا مستقبليا بآليات رقمية لاستغلال مختلف المعلومات التي يباشرها ناقلو الشركة في الشمال وبأقصى الجنوب الجزائري، لإعادة الأمل لهذه الجهة من الوطن بعد إدراج الملاحة التنقلية بالبوصلة لتحديد المسار وطرق إيصال السلع إلى الزبائن. ذكر بن معروف أرقام الاستثمار التي بلغت 7 ملايير خلال ,2008 مع الشروع في اقتناء 100 مركبة سنويا موجهة للنقل البري تدعيما لحظيرة الشركة الحالية لأزيد من 800 مركبة وحصتها التسويقية التي بلغت 17 بالمائة في الشمال و50 بالمائة في الجنوب الجزائري.