كانت بداية اللقاء سريعة من جانب المحليين الذين تمكنوا من فتح مجال التهديف في (د4) عن طريق كاداي الذي استغل فتحة دقيقة من شيخي وبقذفة قوية خادع بها الحارس الزوار عزيز. ضغط أشبال صديقي يتواصل بالسيطرة على الكرة ووسط الميدان حيث استطاع المهاجم ربيح من إضافة الهدف الثاني براسية في (د19) بعد مخالفة منفذة كما ينبغي من قرزو. في (د27) وبعد عمل جماعي ربيح يمرر لساحوي وبقذفة قوية كاد يعمق الفارق لولا التصدي الناجح للحارس عزيز. الزوار بعدها خرجوا من منطقتهم لتقليص النتيجة حيث كاد عياد في (د39) أن يخادع بويكني إذ مرت قذفته فوق العارضة الأفقية. في (د44) حكم اللقاء يعلن عن ركلة جزاء لصالح الرويبة احتج عليها رفقاء حدلان بداعي عدم شرعيتها كون اللاعب عياد لم يلمسه أحد بل هو من اصطدم بباهي، فنفذها عياد بنجاح. المرحلة الثانية دخلها الزوار بعزيمة أكبر وشكلوا ضغطا متواصلا على دفاع حجوط لكن رد المحليين كان قويا بواسطة قرزو في د(47و60) عن طريق مخالفات التي شكلت خطورة كبيرة لولا براعة عزيز الذي حولها إلى الركنية. في (د63) أخطر عنصر من جانب الوداد كاد يخادع دفاع الخضراء بعد عمل فردي وقذفته تصدى لها بويكني في الوقت المناسب، وجعل هذا الضغط المفروض أصحاب الأرض يرمون بكل ثقلهم صوب الهجوم لإضافة هدف ثالث عن طريق كاداي في (د73) الذي تخطت كرته مرمى عزيز، لكن الحكم يأمر الجميع بمواصلة اللعب وسط احتجاج لاعبي حجوط. كما لم يستغل البديل حاج صدوق في (د77) فرصة تواجده دون مراقبة ولم يحسن تصويب الكرة داخل الشباك، في حين كان الضيوف يبحثون عن معادلة النتيجة لكن دون جدوى. وبقيت النتيجة على حالها إلى أن أعلن الحكم نهاية اللقاء في روح رياضية عالية.