قدم أمس داودي محمد رئيس جيل عين الدفلى لكرة القدم المنتمي لقسم ما بين الرابطات الجهة الوسطى استقالته بصفة رسمية من رئاسة الفريق.الرئيس داودي سبق له إعلان استقالته من منصبه قبل أسابيع، إلا أنه تراجع عن القرار بعدما تلقى مساندة الأنصار. داودي قال أنه لن يتراجع هذه المرة عن الاستقالة، رغم أن الأنصار دعموه وساندوه للبقاء. وقد فضل عدم الكشف في الوقت الحالي عن العناصر التي تشوش على الفريق ولا تريد له الخير حسب رأيه. داودي أضاف في تصريحه لنا أن بعض الأشخاص في محيط الفريق لم يعجبهم وجوده في الرئاسة، حيث تلقى ضغطا كبيرا دفعه إلى رمي المنشفة، رغم أن الأنصار ما يزالوا يدعمونه ويساندونه للبقاء. وقد فضل داودي عدم الكشف في الوقت الحالي عن العناصر التي تشوش على الفريق ولا تريد له ضمان البقاء حسب رأيه. داودي أضاف أنه سئم وعود رئيس البلدية من أجل مساعدة الفريق لكن لا حياة لمن تنادي على حد قوله، وهو الذي قدم الكثير للفريق منذ إشرافه على رئاسة الفريق. وأضاف "رئيس البلدية أراد استقالتي لتغطية فشله في جلب الأموال للفريق". وأضاف نفس المتحدث قائلا أن ضميره مرتاح لأنه ترك الفريق في مرتبة مشرفة. وكشف نفس المتحدث عن حملة لضرب استقرار الفريق، مما جعله يقرر الاستقالة التي بدت له هذه المرة نهائية، طيبي قال كذلك أن كل الظروف مواتية هذا الموسم لضمان بقاء الفريق في قسم ما بين الرابطات حيث يسود انسجام وتلاحم كبيرين ما بين اللاعبين والطاقم الفني، كما نوه بالدعم المعنوي والمالي من طرف الأنصار.