قال المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، محمد السعيد، إن تصريحات منسق اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الرئاسيات، محمد تقية، خطيرة وتتضمن التحريض على العنف بين أنصار المرشحين الستة• وأوضح محمد السعيد، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن تصريحات تقية تأخذ بعدا في الخطورة، كونها صادرة عن شخص كان يشغل منصب وزير للعدل، مضيفا أن تصريحاته إنما هي اعتراف صريح منه بعجزه عن أداء مهامه كمنسق للجنة، حين يكتفي بتبليغ أحد المرشحين الشاكين بوعود الجهة المعنية لا غير، في حين مهمة التبليغ هي مهمة ساعي البريد، وليست مهمة المنسق الذي هو مطالب بتحمل مسؤولياته• وأضاف البيان أن موقف محمد تقية هذا ينم عن غياب تام لثقافة الدولة، التي يجب أن تسهر أجهزتها على ردع المخالفين للقوانين، مؤكدا على أن دعوة الشاكين إلى التصرف بنفس سلوك المخالفين يفتح الباب أمام قانون الغاب، الذي لا تبنى الأوطان به، مشيرا إلى أن ذكر المرشحين بالأسماء يؤكد فعلا التحفظات التي أبداها المرشح محمد السعيد عند دعوته للمشاركة في اللجنة• ويأتي رد المرشح، محمد السعيد، على تصريحات منسق اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات أمس، حين دعا المرشحين إلى أن ينتهجوا الإلصاق الفوضوي هم أيضا، إن كانت لهم الإمكانيات، على غرار ما يفعله أنصار المرشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة• كما يأتي بعد خروج ثلاثة مرشحين، هم جهيد يونسي وفوزي رباعين ومحمد السعيد، عن إطار اللجنة لينددوا بلامبالاة رئيس اللجنة بشكاواهم، مهددين في ندوة صحفية بالانسحاب من العملية الانتخابية•