ستجرى التدريبات بين ملعب زرالدة والملحق التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف بمعدل حصة واحدة في اليوم• ومن المحتمل جدا أن يبرمج الطاقم الفني مواجهة ودية قصد إبقاء التشكيلة على ريتم المنافسة كما ستكون الفرصة مواتية للعناصر التي لم يسعفها الحظ في المشاركة في كاس أمم إفريقيا، على غرار المهاجم عمراني محمد وكذا خيدة بلال وخلفون بسبب الإصابة التي كانوا يعانون منها قبل بداية المنافسة والتي حرمتهم من المشاركة ضمن تعداد الخضر من أجل العودة مجددا إلى أجواء المنافسة من جديد• ودون شك فإن عودة هؤلاء ستمنح إبرير خيارات أخرى وحلولا جديدة، خاصة في القاطرة الأمامية أين اعتمد الطاقم الفني على لاعب واحد فقط منذ بداية المنافسة إلى غاية نهايتها، بالنظر لعدم وجود لاعب آخر في نفس المنصب• ويتعلق الأمر بالمغترب نذير بن دحمان الذي كان وراء جل الأهداف المسجلة لصالح الخضر في هذه الدورة والمقدرة بأربع إصابات• أشبال الخضر الذين احتلوا الصف الثاني بكل جدارة واستحقاق خلال كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها الجزائر في طبعتها الثامنة ولأول مرة، تمكنوا من رفع التحدي والتأهل إلى المونديال وهو الهدف الرئيسي الذي سطره الطاقم الفني قبل بداية المنافسة، قبل أن يجدوا أنفسهم في النهائي، وهو الأمر الذي اعتبره الجميع إنجازا تاريخيا باعتبار أنها المرة الأولى التي يصل فيها الخضر إلى هذا الدور، بعد غياب طويل عن الساحة الكروية بالنسبة لهذه الفئة، آخرها كان سنة .1979 رئيس الفيدرالية الجزائرية محمد روراوة هنأ الطاقم الفني وكذا اللاعبين مباشرة عقب نهاية هذه الدورة بعد المشوار وكذا الوجه المشرف الذي ظهر به زملاء عبد الحكيم بزاز، ووعدهم بتسخير جل الإمكانيات مع إبقاء المجموعة في تربص مستمر من أجل التحضير الجيد وفي أحسن الظروف، كما جدد الثقة في الطاقم الفني بل أكثر من ذلك منحه كل الصلاحيات في تسيير الفريق لتحضير المنتخب الجزائري من جميع النواحي تحسبا للمونديال• ومن المقرر أن يمنح ذات المسؤول الأربعاء القادم منحا خيالية لأشبال المدرب إبرير بعد المجهودات الجبارة وكذا الإنجاز المحقق، ويأتي ذلك من أجل تحفيز اللاعبين وكذا الطاقم الفني على المواصلة على نفس الريتم، إاذ ستنظم الفاف حفلا على شرف اللاعبين لتسليم الجوائز لأفضل لاعب في المنتخب•