أرجع الحارس الدولي للمنتخب الجزائري، نسيم أوسرير، تراجع مستوى حراس المرمى في السنوات الأخيرة إلى عدة نقاط، منها عدم اهتمام عدة فرق بالتكوين والاكتفاء بحارس واحد فقط طيلة الموسم، بالرغم من أن حارس المرمى يمثل 80 بالمائة من الفريق، الأمر الذي انعكس سلبا على المنتخب الوطني، الذي بات يقتصر على نفس الأسماء منذ مدة• وأضاف في تصريح ل ''الفجر'' ''أعتقد أن الساحة الكروية غنية بحراس المرمى، خاصة في السنوات الأخيرة ولكن هناك عدة عراقيل وراء عدم تألق هؤلاء سواء بسبب الذهنيات أو بسبب تعرضهم للإصابة، بالإضافة إلى أمور أخرى• كما أن حراس المرمى حاليا محظوظون أكثر من السابق بحيث يملكون كل الإمكانيات اللازمة مقارنة بالمواسم الفارطة من أجل تقديم وجه مشرف أو فرض أنفسهم• وأريد أن أوضح بعض الأمور في هذا الشأن، اللاعب الجزائري أصبح لا يفكر سوى في كيفية الحصول على الأموال، ضاربا عرض الحائط مستقبله، حيث هناك عدد معتبر من حراس المرمى من ضيعوا مستقبلهم بأيديهم، أفضل عدم الكشف عن الأسماء، كما أن الطاقم الفني الجزائري أصبح مؤخرا يهتم أكثر بجلب مهاجمين دون الأخذ بعين الاعتبار البحث عن خلفاء وليس خليفة واحد• وأكبر دليل هو تواجد نفس الأسماء منذ مدة في المنتخب الوطني• ومن جهة أخرى، الأكاديميات التي فتحت أبوابها منذ مدة لا تهتم بتكوين حراس المرمى، بل تعتمد أكثر في برنامجها على تكوين اللاعبين وفقط والدليل هو فريق أكاديمية نادي بارادو الذي يلعب بدون حارس، لذلك أفضل أن أوجه نداء للمسؤولين القائمين على شؤون الكرة الجزائرية، •