الدربالي يمضي هدفا لكن غير شرعي نجح الترجي التونسي في الدخول في المباراة بقوة ومن دون مقدمات وتمكن من إمضاء هدف غير شرعي من وضعية تسلل سجله في الدقيقة الرابعة اللاعب زياد الدربالي بعد كرة ثابتة منفذة بإحكام في الجهة اليمنى، وقد احتسب الحكم الرئيسي من سلطنة عمان الهلالي عبد الله الهدف في بداية الأمر قبل أن يتراجع عن قراره، بعدما تشاور مع حكم التماس الذي صحح له خطأه وأكد أن هدف الترجي كان من وضعية تسلل واضحة• وبالنظر الى كميات الثلوج المتساقطة تحولت أرضية ميدان 08 ماي 1945 من طبيعتها الخضراء الى بيضاء وكادت أن تلغي المقابلة لولا التعزيزات المسخرة من طرف بلدية سطيف لازاحة الثلوج وترسم لعب المقابلة• حضور أزيد من 200 مناصر تونسي رغم سوء الأحوال الجوية وبعد المسافة إلا أن أنصار الترجي التونسي حضروا اللقاء بتعداد 200 مناصر خصص لهم المدرج المحاذي للوح الالكتروني وقد شجع الأنصار فريقهم بحماس كبير رغم بعض الانزلاق الحاصلة بينهم وبين رجال الشرطة• محافظ اللقاء يأمر بإخراج كاسحة الثلوج أمر محافظ اللقاء قبل انطلاق اللقاء بدقائق بإخراج الكاسحة الوحيدة التي بقيت داخل الملعب وطالب بتركها بعيدا عن الملعب• يذكر أن السلطات تعمدت ترك الكاسحة اعتبارا لأي تساقط ثان للثلوج وتكرار سيناريو الفيصلي الأردني الذي هدد بتوقيف المباراة• حضور قياسي للصحفيين شهدت المقابلة حضورا قياسيا للصحفيين بالنظر الى أهمية المقابلة ولم تكن القاعة المخصصة للصحافة كافية لضم العدد الكبير من ممثلي الصحافة المكتوبة المسموعة الجزائرية وحتى التونسية منها• احتجاج عنيف من التوانسة مباشرة بعد إعلان الحكم الهلالي رفضه لهدف الدربالي، احتج أشبال المدرب فوزي البنزرتي كثيرا على حكم التماس محاولين التأثير عليه، لعل وعسى يتراجع عن قراره، ولم يقتصر احتجاج التوانسة على اللاعبين فقط بل اقتحم الطاقم الفني للترجي أرضية الميدان محاولين الاعتداء على الحكم الرئيسي الذي يكون قد فشل في التنسيق مع حكم التماس الذي رفع راية التسلل قبل تسجيل الهدف• اللقاء توقف 4 دقائق عقب هذه الاحتجاجات العنيفة من قبل الضيوف الذين اعتقدوا بعد تراجع الحكم عن احتساب الهدف أن حقهم هضم، توقفت المباراة أكثر من أربعة دقائق، قبل أن يضطر الحكم العماني إلى توقيف المباراة حتى تهدأ الأمور، لتعود الأمور بعدها إلى نصابها ويتواصل اللعب في أجواء عادية وأخوية بين فريقين جارين•